وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن (أرشيف)
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن (أرشيف)
الثلاثاء 8 يونيو 2021 / 20:58

بلينكن: سنُبقي على "مئات العقوبات" حتى بعد الاتفاق مع طهران

ستُبقي الولايات المتحدة "مئات العقوبات" على إيران حتى لو توصل البلدان إلى تسوية لانقاذ الاتفاق على الملف النووي الإيراني، وفق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وبعد التوصل المحتمل إلى تسوية في ختام المحادثات غير المباشرة المتواصلة منذ شهرين في فيينا، قال بلينكن: "سيقع على عاتقنا رفع العقوبات التي تخالف" أحكام الاتفاق المبرم في 2015 حول الملف النووي على ما أوضح في جلسة استماع برلمانية في واشنطن.

وأضاف أن الحكومة "ستُبقي عقوبات لا تخالف الاتفاق، وتشمل الكثير من سلوك إيران المضر في سلسلة من المجالات".

وأضاف "أتوقع، حتى بعد العودة إلى احترام الاتفاق، بقاء مئات العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إذا لم تخالف أحكام الاتفاق. وستبقى نافذة حتى تغير إيران سلوكها".

لكنه لم يلتزم باستمرار العقوبات على المصرف المركزي الإيراني، والقطاع النفطي، رداً على سؤال من عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي.

وبموجب الاتفاق النووي مع الدول الكبرى الولايات المتحدة، وبريطانيا، والصين، وروسيا، وألمانيا وفرنسا، استفادت إيران من رفع العقوبات الاقتصادية الدولية في مقابل التزامها بالامتناع عن السعي لامتلاك السلاح النووي.

إلا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سحب بشكل أحادي بلاده من الاتفاق في 2018 معتبراً أنه غير كاف.

وأعاد فرض عقوبات على طهران، وعززها في إطار سياسة "ضغوط قصوى" على إيران.

لكن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أعرب عن استعداده للعودة إلى الاتفاق إذا عادت طهران لتلتزم بشروطه.

ويجري البلدان مفاوضات غير مباشرة، بواسطة الأطراف التي لا تزال منضوية فيه، إضافة الى الاتحاد الأوروبي، منذ مطلع أبريل (نيسان) في فيينا.

ووضع الأمريكيون المباحثات لإحياء الاتفاق ضمن مبدأ "التزام كامل في مقابل التزام كامل" من الطرفين.