"الصحة" و"الإمارات للخدمات الصحية" تطلقان منصة "منارة" للوحات التحكم الرقمية

وتهدف منصة منارة إلى تسهيل عملية تطوير خطط الطوارئ، والتنبؤ بالمخاطر التي يمكن أن تقع في المستقبل، وتسريع تعقب البيانات والحصول عليها من خلال توفير قاعدة خاصة بها، إلى جانب توفير البيانات المحدثة لمختلف التخصصات، والاطلاع عليها بسهولة ويسر، وتحليلها لاتخاذ القرار المناسب بناء على السجلات الطبية الإلكترونية في "وريد".

وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على تطبيق أحدث الأنظمة والبرامج الذكية، وذلك تجسيداً لتوجهات القيادة الرشيدة في أن تغدو الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في المواجهة الاستباقية لتحديات المستقبل، والتركيز على الرعاية الصحية الذكية.

وأكد مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الدكتور يوسف محمد السركال أن معرض ومؤتمر الصحة العربي يمثل مناسبة عالمية لإطلاق مشاريع مبتكرة ومنها منصة "منارة" بهدف تسهيل عملية اتخاذ القرار، وتوفير واجهة موحدة تعرض جميع البيانات بطريقة فعالة ومختصرة، مما يؤدي إلى توفير الوقت بسبب سهولة الإطلاع على البيانات اللازمة ..منوها بأن هذا المشروع يندرج في إطار حرص المؤسسة والوزارة على تطوير الخدمات الحكومية، وتطبيق مبادرة الحكومة الذكية من خلال تعزيز نظم المعلومات الصحية وفق أرقى المقاييس المطبقة في إدارة البنية التحتية للمنشآت الصحية، وذلك تماشياً مع مستهدفات الأجندة الوطنية الرامية لتطبيق نظام صحي يستند إلى أعلى المعايير العالمية.

من جانبها، أشارت المديرة التنفيذية لقطاع المعلومات بالإنابة مديرة إدارة نظم المعلومات الصحية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مباركة إبراهيم، إلى أن المنصة تتيح للإدارة العليا وأصحاب القرار في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع متابعة الأداء عبر لوحات التحكم ،حيث تقدم لهم نظرة شاملة على جميع البيانات الموثقة لأغلب العمليات والخدمات المقدمة من قبل المؤسسة والوزارة.

بدوره، أوضح مدير الصحة الرقمية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع علي العجمي أن منصة "منارة" تتكون من لوحات تحكم تشغيلية وسريرية وتعتمد على علم تحليل البيانات، والذي يستخدم للتنبؤ ما يمكن المعنيين من اتخاذ القرارات والتخطيط للاستجابة بشكل استباقي، وتتيح لهم الاطلاع على التقارير بسرعة، حيث تم تصميم لوحات التحكم بحيث تكون سهلة ومتداولة من قبل جميع المستخدمين وأصحاب القرار، من خلال التصميم الجرافيكي المبسط وسلاسة الانتقال والتصفح بين المعلومات.