الجمعة 2 يوليو 2021 / 09:51

بعد انتشار لعبة "Push Bubble" في الإمارات.. مستشارة أسرية توضح أثرها

24- أحمد الخطيب

انتشرت في الآونة الأخيرة بدولة الإمارات لعبة "Push Bubble"، وهي أداة خُصصت للتخلص من الضغط والتوتر، حيث أصبحت تباع في العديد من المحلات التجارية، وباتت تستخدم على نطاق واسع من قبل العديد من الأطفال كوسيلة للتسلية والترفيه، مما أثار التساؤلات حول حقيقة علاقتها بإزالة التوتر وأثرها النفسي والصحي على الأطفال.

من جهتها أكدت المستشارة الأسرية والتربوية في الإمارات دعاء صفوت، أن "لعبة “Push Bubble” ليس لها أي أضرار على الطفل بشكل سلبي، وإنما لديها فوائد تستهدف فئات معينة من الأطفال الذين يعانون من قلة التركيز والقلق المستمر الذي يتسبب بقضم الأضافر وعض الأصابع، إذ تعتبر أداة مناسبة كبدائل حسية تساهم في إشغال حواس الطفل لتهدئته وزيادة تركيزه".

وأوضحت أنه "من الطبيعي أن يشعر الأهالي بالقلق تجاه هذه اللعبة لكونها جديدة ومنتشره بشكل كبير، ولكن أغلب الأطفال يملون من اللعبة مع مرور الوقت، والتخلي عنها لن يتسبب بأي توتر ولا يؤدي إلى اضطراب الوسواس القهري كما هو متداول حالياً، إذ أن ظروفه وعوامله مختلفة تماماً".

وقالت صفوت إن "الإفراط في الاستخدام قد يؤدي إلى الارتباط باللعبة مما يجعل الطفل يبتعد عن الأنشطة الاجتماعية وممارسة الحياة بشكل طبيعي، وهذا هو الحال مع أي ارتباط ينشأ مع جميع الألعاب، مؤكدة أن "Push Bubble" لا تتميز بشيء يجعل الطفل يُقبل على الإفراط في استخدامها".

وشددت صفوت على وجوب اتباع الأهالي الأساليب الصحيحة في مراقبة الطفل من ناحية استخدام الألعاب بشكل عام، حيث يمكن تعيين وقت لعب محدد خلال اليوم في أماكن وظروف مختلفة حتى لا يرتبط بظروف معينة فتصبح عادة، لافتة إلى أن إشكالية الإفراط بالاستخدم يمكن أن يؤدي إلى ابتعاد الطفل عن الأنشطة الاجتماعية وممارسة الحياة بشكل طبيعي، وهذا الحال مع الارتباط الذي ينشأ مع جميع الألعاب.