السبت 3 يوليو 2021 / 17:33

وزير الاقتصاد: حزمة المبادرات التي أطلقها محمد بن راشد نقلة نوعية

أكد وزير الاقتصاد عبد الله بن طوق المري، أن إطلاق نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حزمة من المبادرات الاقتصادية خلال زيارته لوزارة الاقتصاد، هو محطة مفصلية في تطوير النموذج الاقتصادي للدولة ليكون أكثر تنافسية ومرونة واستدامة وقائماً على نهج استباقي وسياسات مبتكرة ويواكب اتجاهات الاقتصاد العالمي الجديد.

وأوضح المري أن "المبادرات تمثل جزءاً رئيسياً من خطة اقتصاد الخمسين التي أعدتها وزارة الاقتصاد والتي تتبنى هدفاً طموحاً وهو مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، من خلال 4 محاور رئيسية تشمل تطوير الممكنات الاقتصادية، وزيادة الفرص في المناخ الاقتصادي للدولة، وتوفير مقومات التوسع والنمو للأعمال، وتعزيز دور الاقتصاد الإماراتي على الساحة العالمية".

وأضاف أن "المبادرات الخمس التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهي منصة الشركات العائلية، ومختبر الإمارات للنمو الاقتصادي، وأكاديمية تنمية مهارات ريادة الأعمال، ومنصة دعم نمو الشركات، وقمة Investopia للاستثمار، تتكامل مع عدد من المبادرات الأخرى التي تم الإعلان عنها سابقاً، ومن أبرزها الاستراتيجية الوطنية لجذب واستقطاب المواهب، ومنصة "ازدهر في الإمارات"، لتدعم جهود الدولة في تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل بمضاعفة الاقتصاد وتطوير النموذج الاقتصادي للدولة".

من جانبه، قال وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، إن "إطلاق المبادرات الخمس يمهد لمرحلة جديدة من العمل الاقتصادي في الإمارات، ويوجه الجهود والشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص لتخدم النموذج الاقتصادي الجديد للدولة القائم على المرونة والاستباقية والفكر الريادي"، مؤكداً أن ريادة الأعمال تمثل ركيزة مهمة ضمن هذا النموذج، وهو ما سيتم العمل عليه من خلال أكاديمية بناء مهارات ريادة الأعمال ومنصة دعم نمو الشركات، لتكون الإمارات وجهة رائدة عالمياً للأفكار والمشاريع الريادية وتحفيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة لتصبح شركات كبيرة وتقدم قصص نجاح تحتذى عالمياً.

وبدوره، أكد وزير دولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أنه "سيتم العمل بجهود مكثفة وتكامل في الأدوار بين وزارة الاقتصاد وشركائها خلال المرحلة المقبلة لتطبيق المبادرات التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتعزيز أثرها على بيئة الأعمال والاستثمار ونتائجها الإيجابية على الاقتصاد الوطني"، مؤكداً أن هذه المبادرات، مثل مبادرة قمة Investopia والاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب، من شأنها تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر ومركز عالمي لصناعة السياسات وتوليد الأفكار وتعزيز الفرص وبناء الشراكات في قطاعات الاقتصاد الجديد، ومقصد مفضل للمواهب العالمية.