الإثنين 5 يوليو 2021 / 12:38

"حملة 100 مليون وجبة" توزع أكثر من 750 ألف وجبة في تنزانيا وكينيا والسنغال

استكملت "حملة 100 مليون وجبة"، الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 30 دولة وأربع قارات، توزيع أكثر من 750 ألف وجبة في كلٍ من تنزانيا وكينيا والسنغال، في إطار عملياتها المستمرة لتوصيل الدعم الغذائي لمستحقيه من الأفراد والأسر الأشد الحاجة في المجتمعات الأقل دخلاً ضمن الدول التي تغطيها الحملة في العالم العربي وإفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.

وجرى توزيع 754,800 وجبة في الدول الإفريقية الثلاث وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، لتقديم الدعم الغذائي للأقل دخلاً فيها ومن هم في أمسّ الحاجة إلى مساعدات غذائية أساسية، وفي إطار تحقيق أهدافها التي انطلقت منها قبيل شهر رمضان 2021 لإطعام الطعام وتخفيف وطأة الجوع والعوز وسوء التغذية عن المجتمعات الأقل حظاً في الدول التي تشملها
وتمت عمليات التوزيع في الدول الثلاث بالتعاون مع "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية" وبالتنسيق مع سفارات الدولة والسلطات المحلية والجمعيات الخيرية فيها.

وكانت "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" نظمت "حملة 100 مليون وجبة" لإطعام الطعام في شهر رمضان بهدف توفير الدعم الغذائي المباشر للمحتاجين وتكوين شبكة أمان غذائي لهم.

دعم مباشر
وقال مستشار حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية إبراهيم بوملحة: "حملة 100 مليون وجبة التي تصل بالدعم الغذائي المباشر إلى المجتمعات الأشد حاجة في الدول الثلاثين التي تشملها تجسد فكر ورؤية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للعمل الخيري الذي يصل مباشرة لمستحقيه بعد أن أطلقها فألهم حراكاً مجتمعياً شاملاً على مستوى الأفراد والمؤسسات للمساهمة في إطعام الطعام للمحتاجين دون تمييز أو استثناء مهما كان انتماؤهم أو عرقهم أو دينهم".

وأضاف: "استكمال عمليات توزيع الطرود الغذائية بالتعاون بين مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية في ثلاث دول جديدة ضمن قائمة الدول الثلاثين التي تشملها حملة (100 مليون وجبة) يوفر شبكة أمان فورية لآلاف الأسر المتعففة ويساندها في مواجهة تحدي الجوع وسوء التغذية ويعزز الدور الإنساني العالمي لدولة الإمارات في تقديم الدعم الإغاثي لمستحقيه أينما كانوا".

عمل إنساني مستدام
بدوره قال مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية سلطان محمد الشامسي: "تلعب سفارات الدولة وبعثاتها الدبلوماسية دوراً حيوياً في إنجاح العمليات الميدانية واللوجستية للوصول بالمعونات الغذائية التي تقدمها (حملة 100 مليون وجبة9 بصيغة طرود غذائية متكاملة إلى المحتاجين والفئات الأقل دخلاً في المجتمعات التي تشملها الحملة في 30 دولة، وذلك بالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية في تلك الدول ومشاركة المؤسسات المختصة بالعمل الإنساني فيها".

وأضاف: "المبادرات الإنسانية من دولة الإمارات تمثل بتوجيهات قيادتها الرشيدة مساراً مستداماً دائم التطور والتوسع في العمل الخيري والإنساني، بموازاة الاستجابة الفاعلة لحالات الطوارئ الإنسانية حول العالم".

تنسيق مع سفارات الدولة
ففي تنزانيا نسقت حملة 100 مليون وجبة مع سفارة الدولة لتوزيع 240,000 وجبة من الطرود الغذائية في كلٍ من مناطق ويتي بجزيرة بمبا، ومنطقتي مكوندوجي وبنقوي بجزيرة اونقوجا في زنجبار، ومحافظة كيقوما.

وفي كينيا تم إنجاز عمليات توزيع الطرود الغذائية التي تعادل 342,000 وجبة، وتضم المكونات الضرورية لإعداد وجبات طعام مغذية على الأسر والمحتاجين بالتعاون مع سفارة الدولة هناك. وشملت مناطق التوزيع كلاً من العاصمة نيروبي، ومناطق مومباسا، واسيليوا، وواجير، ولاموكيانيو.

أما في السنغال، فجرى تقديم الدعم الغذائي بواقع 172,800 وجبة غذائية في كلٍ من تيواون وغومب بالتعاون مع جمعية الوسط الخيرية بالاستفادة من البيانات المدققة لديها حول الأفراد والأسر الأشد حاجة.

مكونات صحية
ويوفر الطرد الغذائي الواحد سلة من المكونات الأساسية التي تكفي أسرة مكوّنة من خمسة أفراد لفترة شهر كامل بصيغة مواد غذائية تضمن سهولة التخزين لفترات طويلة ولا تكون معرّضة للتلف. وتضم السلال الغذائية التي تقدمها الحملة المكونات الأساسية لإعداد وجبات طعام متوازنة وصحية ومغذية ومتنوعة، ومنها الأرز والدقيق والزيت والسكر.

ثلاثون دولة
وتقدم حملة 100 مليون وجبة الدعم الغذائي بالتعاون مع المؤسسات الخيرية والإنسانية في 30 دولة منها السودان واليمن وتونس والأردن وفلسطين ولبنان ومصر والعراق وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وأفغانستان وبنجلاديش وباكستان والهند ونيبال وسيراليون وأنغولا وغانا وأوغندا وكينيا والسنغال وأثيوبيا وتنزانيا وبروندي وبنين وكوسوفو والبرازيل.

وتمثل "حملة 100 مليون وجبة" استجابةً عملية لتحدي الجوع وسوء التغذية الذي تضاعف عقب جائحة كوفيد-19، إذ يهدد 821 مليون إنسان حول العالم. وتندرج الحملة ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية، أحد المحاور الرئيسية الخمسة لعمل "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية".

مضاعفة الهدف
واستطاعت "حملة 100 مليون وجبة" الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 30 دولة، والتي تنظمها "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" بالتعاون مع "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية" و"برنامج الأغذية العالمي" و"الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام" والمنظمات الإنسانية والخيرية في الدول التي تشملها في العالم العربي وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، مضاعفة هدفها المعلن خلال شهر رمضان 2021، لتجمع مساهمات عادلت قيمتها الإجمالية 216 مليون وجبة، قدمها الأفراد والمؤسسات ومجتمع الأعمال وروّاد العمل الخيري من دولة الإمارات ومن خارجها لإطعام الجوعى ومساندة المحتاجين.