الثلاثاء 6 يوليو 2021 / 14:45

الإمارات ومونتنيغرو يتفقان على برنامج عمل لتوسيع حجم التبادل التجاري

أكد وزير دولة للتجارة الخارجية الإماراتية ثاني بن أحمد الزيودي، على قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية الثنائية المتنامية بين دولة الإمارات وجمهورية مونتنيغرو، مشيراً إلى أن البلدان يربطهما شراكة مميزة تشمل مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية، مدفوعة بالرغبة المشتركة من قيادتي البلدين على تطوير مستويات التعاون على الصعيدين الحكومي والخاص، وفتح فرص وآفاق استثمارية أوسع أمام مجتمع الأعمال في البلدين في مختلف المراحل والظروف التي تمر بها المنطقة والعالم.

جاء ذلك خلال اجتماع ثاني الزيودي مع وزير التنمية الاقتصادية بالجبل الأسود "مونتنيغرو"ياكوف ميلاتوفيشن، في مقر الوزارة بدبي، حيث اتفقا على توثيق أواصر التعاون الثنائي بين دولة الإماراتوجمهورية مونتنيغرو، في مجالات التجارة والاستثمار والزراعة والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والنقل وريادة الأعمال والشركات الناشئة والابتكار والعلوم والصناعات الإبداعية والمعدنية وقطاع السياحة، فيما قررا تأسيس مجلس أعمال مشترك بين البلدين.

تعميق التعاون
وأكد الجانبان خلال الاجتماع على الرغبة المتبادلة لتعميق سبل التعاون التجاري ووسائل تنويع العلاقات الاقتصادية الثنائية في مختلف المجالات ذات الاهتمام، كما أكدا على أهمية مواصلة تبادل الزيارات للوفود الحكومية والتجارية وخلق المزيد من الفرص للأعمال والاستثمار، وتحفيز القطاع الخاص من الجانبين على توسيع حجم الاستثمارات المشتركة، وتبادل الخبرات في مجموعة من المجالات ذات المنفعة المتبادلة من أبرزها البحوث العلمية والابتكار وريادة الأعمال والشركات الناشئة والصناعات الإبداعية.

وأوضح الزيودي بأن الاجتماع انتهى إلى وضع آليات واضحة لخدمة جهود التنمية في كلا البلدين وبناء القدرات في القطاعات ذات الأولوية ودفع التبادلات التجارية والاستثمارية إلى مستويات تترجم الإمكانيات التي يتمتع بها البلدان، مشيراً إلى أهمية مشاركة جمهورية مونتنيغرو في إكسبو 2020 في دبي لتمهيد الطريق لتعاون أوثق بين القطاعين الخاص في كلا البلدين.

ومن جانبه، أكد ياكوف ميلاتوفيشن وزير التنمية الاقتصادية بالجبل الأسود "مونتنيغرو"، قوة علاقات التعاون بين البلدين، وتطلع بلاده إلى تأسيس مجلس أعمال مشترك لتعزيز الشراكة الاقتصادية وتطوير التعاون المثمر في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، معرباً عن إعجابه بالنموذج الاقتصادي الاماراتي الناجح والمتطور وما حققته من إنجازات، والذي وضع دولة الامارات في مصاف الدول الرائدة على كافة المستويات الاقتصادية التجارية والاستثمارية.