الأربعاء 7 يوليو 2021 / 15:33

مواطنون لـ24: تقليد محمد بن زايد وسام "رجل الإنسانية" فخر لكل إماراتي

24 - أحمد الخطيب

أعرب مواطنون إماراتيون عن فخرهم وسعادتهم بمنح المؤسسة البابوية التربوية، التابعة للفاتيكان، وسام "رجل الإنسانية"، لولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدين أنه تقليد جاء عن جدارة وليس بالغريب نتيجة لسجله الحافل في مجال العمل الخيري والإنساني ومبادرات نشر ثقافة التسامح والتعايش في العالم.

وأكد المواطن علي المهيري أن "منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسام "رجل الإنسانية" جاء عن جدارة بعد أن سطر في التاريخ عدداً من المبادرات والمواقف الإنسانية، التي ساهمت في نشر ثقافة التسامح والسلام في العالم، وخففت من الأزمات عبر ردع أفكار التطرف والتشدد".

تناغم وتعايش
وقال المهيري: "الشيخ محمد بن زايد قائد فذ ذو رؤية مستنيرة نحو استشراف المستقبل، ويعتبر رمز للتسامح، إذ حرص على أن يعيش على أرض الإمارات أكثر من 200 جنسية من مختلف الثقافات والأديان، في تناغم وتعايش، لإحلال السلام ونشر الخير بين الشعوب، إلى أن أصبحت الإمارات اليوم في نظر العالم واحة للتسامح والسلام".

ومن جانبه رأى سعيد الأحبابي أن من أبرز مبادرات التسامح العملية التي قام بها الشيخ محمد بن زايد هي إطلاق اسم مريم أم عيسى "عليهما السلام" على مسجد الشيخ محمد بن زايد في منطقه المشرف والذي يقع وسط عدد من الكنائس، إلى جانب تشييد معلم حضاري أُطلق عليه اسم "بيت العائلة الإبراهيمية" والذي سيضم كنيسة، ومسجد، وكنيس تحت سقف صرح واحد، ليشكل للمرة الأولى مجتمعاً مشتركاً تتعزز فيه ممارسات تبادل الحوار والأفكار بين أتباع الديانات".

مد يد العون
وأعرب الأحبابي عن فخره بمبادرات الشيخ محمد بن زايد الخيرية الخارجية التي تقدم الوجه الإنساني الساطع لدولة الإمارات للعالم أجمع دون ربطها بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة أو بأي عرق،أو لون، أو طائفة، بل تراعي الجانب الإنساني الذي يتمثل في احتياجات الشعوب، وتظهر هذه المساعدات قيم الإماراتيين في التسامح وحب الخير للآخرين، والسعي لمساعدتهم ومد يد العون لهم، والتخفيف من معاناة المنكوبين.

وقال حميد المنصوري إن "منح الشيخ محمد بن زايد وسام رجل الإنسانية ليس بغريب فهو على خطى مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فقد حرص على أن يكون سباقاً في مد يد العون للشعوب المحتاجة التي تمر بأزمات وظروف صعبة، وآخرها جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، حيث ضرب أروع الأمثلة في البذل والعطاء".

وذكر المنصوري أن "الشيخ محمد بن زايد حصل على جائزة أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية - ديهاد 2021، ومُنح وسام "رجل الإنسانية" خلال أقل من 4 أشهر، وهو أمر ليس بالغريب نتيجة لسجله الحافل في مجال العمل الخيري والإنساني الذي يقدمه للعالم أجمع.