الأربعاء 7 يوليو 2021 / 16:50

صقر غباش: العلاقات الإماراتية الصينية نموذج للتضامن

أكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، أن العلاقات التاريخية الراسخة بين دولة الإمارات والصين والتفاهم المشترك إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، كانت ولازالت دافعاً كبيراً لتطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، بما يحقق تطلعات وطموحات القيادتين والشعبين المبنية على أسس الصداقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وأضاف غباش، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، أن "التعاون الثنائي في التصدي لجائحة كورونا من خلال المشروع المشترك "علوم الحياة وتصنيع اللقاحات"، شكل نموذجاً إقليمياً ودولياً لأهمية التعاون والتضامن بين حكومات وشعوب العالم لمواجهة مختلف التحديات، وحقق قفزة نوعية في التعاون الطبي والتقني لخدمة البشرية جمعاء".

وقال إن "وباء كورونا أثبت حقيقة هامة وهي ضرورة تنحية جميع أشكال الخلافات، فدول العالم جميعها مطالبة بأن تعمل كأسرة إنسانية واحدة لمواجهة هذا الوباء الذي أودى بحياة الملايين وما زالت تداعياته تؤثر على شعوب ودول العالم".

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها صقر غباش اليوم الأربعاء عن بعد ، مع رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لي تشان شو، بهدف مناقشة علاقات التعاون بين الإمارات والصين في مختلف المجالات خاصة جهود مكافحة كورونا، فضلاً عن مناقشة تعزيز العلاقات بين المجلسين، وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية الهادفة إلى تنسيق المواقف على مختلف الصعد.

وأكد الجانبان على أهمية تفعيل مذكرة التعاون والتفاهم الموقعة بين المجلسين بما يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين وبما يعزز أواصر التنسيق والعمل المشترك في جميع المحافل والمنتديات الدولية، لا سيما خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية ومنها الاتحاد البرلماني الدولي. 

بدوره، أكد رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أن "علاقات الصداقة والشراكة الإماراتية الصينية متجذرة وراسخة"، مضيفاً أن "هذه اللقاءات والتواصل تتزامن مع احتفالات الصين بمئوية تأسيس الحزب الشيوعي الحاكم، واحتفال الإمارات بالعام الخمسين لتأسيسها، ومناسبة نحتفل بها بتأسيس علاقات شراكة وثقة استراتيجية بين قيادتي وشعبي البلدين".