الأربعاء 7 يوليو 2021 / 20:28

إماراتيون وسعوديون لـ24: تطابق الأهداف والرؤى بين البلدين نموذج يحتذى به

24- أبوظبي- أحمد الخطيب

أكد مواطنون إماراتيون وسعوديون أن الشراكة الفاعلة وتطابق الأهداف والرؤى والتعاون الوثيق في كافة المجالات التنموية بين البلدين، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والتجارية، يمثل نموذجاً فريداً بحتذى به، لافتين إلى أهمية دور البلدين في صيانة الأمن العربي والمساهمة في نصرة القضايا العربية.

وقال المواطن السعودي ناصر الدغيري، إن "الشعبين الإماراتي والسعودي تربطهما علاقات الأخوة والمصير المشترك الضاربة بجذورها التاريخية والثقافية، وهذا ينعكس في الأحداث والمواقف كافة"، مشيراً إلى أن "هذه العلاقة الوطيدة في تطور دائم نحو المحبة والألفة والمودة من عهد الآباء المؤسسين في البلدين".

وأضاف الدغيري "تستند العلاقات الإماراتية السعودية إلى أسس راسخة من الرؤى والمواقف المتكاملة التي ترتكز على التفاهم المشترك حول مجمل القضايا، وللبلدين مواقف مشهودة في التعاون الإقليمي"، لافتاً إلى أن التحالف والشراكة الفاعلة وتطابق الأهداف والرؤى بين البلدين نموذج يحتذى به.

نموذج فريد
من جانبها، أكدت المواطنة الإماراتية حمدة الظاهري أن "العلاقات بين الإمارات والسعودية تمثل نموذجاً فريداً على مستوى العالم في العمل المشترك، يعززه أواصر الأخوة ووحدة الموقف تجاه مختلف القضايا، والتعاون الوثيق في كافة المجالات التنموية، ولا سيما في الجوانب الاقتصادية والتجارية".

وأوضحت الظاهري أن "السعودية تعتبر الوجهة الأولى للصادرات غير النفطية للإمارات على مستوى العالم، والوجهة الأولى عالمياً أيضاً لإعادة التصدير من دولة الإمارات، وثامن أكبر مصدر للإمارات عالمياً، بالمقابل تشكل الدولة ثالث أكبر سوق للصادرات السعودية عالمياً، واحتلت المرتبة الثانية عالمياً بين الدول المصدِّرة للمملكة عام 2019".

وبين المواطن الإماراتي سيف العامري أن "جميع المحاولات في شق الصف الإماراتي السعودي فشلت، إذ أتثبت الإمارات والسعودية يوماً بعد آخر، أن جميع الحملات والإشاعات والفتن المغرضة التي تحاول إثارة الخلافات بين الدولتين، لا تزيدهما إلا تماسكاً وتلاحماً أعمق".

وقال العامري: "لا قلق على العلاقات السعودية الإماراتية، إذ يرتبط البلدان بعلاقات أوثق وأعمق من أن تهزّها الإشاعات والفتن التي تروّج لها بعض وسائل إعلام".

وذكرت المواطنة السعودية فاطمة العثيم أنه "عندما واجهت العديد من الدول العربية تحديات كبرى، سواء في أحداث الربيع العربي أو ما تلاها إلى يومنا هذا، حرصت الإمارات والسعودية على المساهمة بكل ما تستطيعان في نصرة القضايا العربية، عبر التحالفات والمحافل العربية والدولية، وعبر الميادين الدبلوماسية والإنسانية والجهود المتنوعة".