الخميس 8 يوليو 2021 / 13:16

شرطة دبي تُطور منظومة العمل في "التواصل مع الضحية"

أعلنت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي عن تطوير آليات العمل في برنامجها المُختص بالتواصل مع الضحية، من خلال تحويل شعبة "التواصل مع الضحية" إلى قسم بصلاحيات أكبر، وإمكانيات وكوادر وظيفية مُتخصصة ومدربة، تعمل بالتعاون مع كافة المراكز الشرطية، وذلك لتقديم الدعم النفسي إلى ضحايا الحوادث المرورية والجنائية في أسرع وقت ممكن.

ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، طورت القيادة العامة لشرطة دبي آلية عمل التواصل مع الضحية من خلال وضع هوية مؤسسية جديدة لبرنامج "التواصل مع الضحية"، وتفعيل منظومة العمل بالنزول الميداني للمُختصين بالتعامل مع ضحايا الحوادث الجنائية والمرورية، إلى جانب توفير كافة الخدمات الذكية عبر خدمة " التواصل مع الضحية " المتوفرة على تطبيق شرطة دبي.

هدف إنساني
وأوضح مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري أن "برنامج "التواصل مع الضحية" هو برنامج أسسته القيادة العامة لشرطة دبي في عام 2004، وهدفه اجتماعي وإنساني لمتابعة البلاغات الجنائية والمرورية وتقدم الدعم والمساندة للضحايا وفق متطلبات القانون، مبيناً أن البرنامج يساهم في ترسيخ العلاقات مع المجني عليهم في البلاغات الجنائية والمرورية، أو كل من يقع عليهم الضرر في المجتمع، وإبلاغهم بالإجراءات والمستجدات في القضايا التي هم طرفاً فيها، ويعتبر من البرامج الاستراتيجية في القيادة العامة لشرطة دبي وحقق نتائج استثنائية في التعامل مع الحالات".

من جانبه، أكد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد جمال سالم الجلاف، أن "التطوير الجديد في آليات العمل في برنامج التواصل مع الضحية شملت أيضاً إطلاق هوية جديدة للبرنامج تحمل شعاراً جديداً مُستمداً من لغة الإشارة في معجم لغة الإشارة الإماراتية، حيث أن الشعار عبارة عن ترابط يديين تُمسكان ببعضهما البعض وهو دليل على الدعم والمساندة".

تسوية النزاعات
ولفت إلى أن القسم المُختص بالبرنامج يعمل على تطوير منظومة الخدمات الذكية للتواصل مع الضحية، إلى جانب العمل على حل وتسوية النزاعات بطريقة ودية مما يسهم في تحقيق الهدف الاستراتيجي لشرطة دبي في خفض معدلات الجريمة.

وأكد العميد الجلاف أن "قسم التواصل مع الضحية سيعمل على ضمان التواصل مع 90% من إجمالي ضحايا البلاغات الجنائية والمرورية المُقيدة خلال 7 أيام عمل في جميع مراكز الشرطة، لافتاً إلى أن القسم يسعى إلى تحقيق أهداف تعود بالنفع على المجتمع منها التوجيه النفسي والاجتماعي للأفراد، ومساندة الضحايا في مواجهة صعوبات الحياة وتقوية الأواصر الأسرية والمحافظة عليها، وتعزيز مفهوم القانون والعدالة في المجتمع".


وأكد العميد الجلاف أن قسم التواصل مع الضحية يعمل حالياً على تحقيق النزول الميداني لتقييم الحالات التي يتعامل معها، والتنسيق مع الجهات المُختصة لتقديم الدعم والمساندة للضحايا، مشيراً إلى أن القسم لديه كوادر مُدربة ويقدمون الخدمات بالتعاون مع موظفي مراكز الشرطة على مستوى إمارة دبي، ويتابعون بشكل مباشر حالات الضحايا في البلاغات المُسجلة، وتزويدهم بجميع المستجدات في البلاغات الجنائية من ضبط المتهمين وغيرها، إلى جانب تقديم الدعم الفوري لهم.