الخميس 8 يوليو 2021 / 15:51

الإمارات تبرز قدرتها على الاستجابة القياسية للسيطرة على الحوادث البحرية

توجه وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل المزروعي، بالتقدير والإشادة بجهود كل من ساهم في التغلب على الحريق الذي نشب أمس الأربعاء بسبب احتراق حاوية على متن سفينة الحاويات "أوشن تريدر"، وعلى رأسهم فريق موانئ دبي العالمية-إقليم الإمارات، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وأبطال الدفاع المدني وشرطة دبي، الذين تمكنوا من إخلاء طاقم السفينة وجميع العاملين على الرصيف، والتأكد من عدم وجود مواد مشعة في السفينة، ليتم احتواء الحريق وآثاره السلبية من دون أي إصابات في الأرواح.

وأوضح سهيل المزروعي وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، أن هذه الاستجابة القياسية كثمرة لسنوات طويلة من التحضير والاستعداد المسبق في تطوير بنية تحتية عالمية المستوى في موانئنا ومرافقنا البحرية، تضع "السلامة أولًا" وفوق كل اعتبار، إضافة إلى الاستثمار بشكل كبير في أنظمة الإنذار المبكر والتواصل الفوري مع فرق الدفاع المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ما سمح باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة على الفور، وتواجد الفرق والتجهيزات الضرورية للتعامل مع الحدث، وضمان عودة الأمور إلى مسارها الطبيعي، واستئناف جميع العمليات التشغيلية واللوجستية في ميناء جبل علي كما كانت عليه قبل وقوع الحادث.

وقال: "أولويتنا الآن هي مواصلة التأكد من أن الحادث لن يتسبب في أي تسرب لمواد ضارة بالبيئة البحرية، وأنه قد تمت السيطرة عليه وعلى آثاره تماماً. وسيقوم فريق إدارة القطاع البحري في الوزارة بمواصلة التحقيق في الحادث، لنستخلص الدروس المستفادة ونعمل بالتنسيق مع الجهات الدولية المعنية على تكثيف الإجراءات الاحترازية التي من شأنها الحد من وقوع الأضرار الناجمة عن الحوادث البحرية".

وأضاف: "ونطمئن الجمهور في دبي ودولة الإمارات من الأفراد والمؤسسات وجميع المعنيين بالقطاع البحري، أن مرافق ميناء جبل علي اللوجستية والتشغيلية لم تتعرض لأي ضرر، وكذلك لم يؤثر الحادث على حركة السفن لبعده عن الخط الملاحي الرئيس والقناة المائية في الميناء". مؤكداً أن دولة الإمارات وموانئها ستظل دائمًا المركز البحري الرائد في المنطقة وعلى مستوى العالم، بالتزامها التام بإجراءات السلامة، وكفاءتها العالية في تقديم الخدمات البحرية واللوجستية المتكاملة وبأعلى معايير الجودة والسرعة.