"صحة" تفتتح عيادتين للعظام في أبوظبي وتجهزهما بأحدث التقنيات

وقال أخصائي جراحة العظام والمفاصل والكسور في مركز عود التوبة للتشخيص والفحص الشامل في الخدمات العلاجية الخارجية الدكتور أحمد الشمري: "مشاكل العظام والمفاصل والعضلات تؤثر سلباً على الحركة ونوعية الحياة الشخصية والعملية، لذا من الضروري جداً تشخيص وعلاج هذه المشاكل مبكراً، ولضمان الاكتشاف المبكر لهشاشة العظام، نحرص على استخدام أحدث التقنيات، مثل تقنية قياس كثافة العظام من خلال جهاز ديكسا وهي الطريقة الأمثل لتشخيص مرض هشاشة العظام وتتميز بأنها غير مؤلمة وآمنة تماما ونسب الإشعاع فيها منخفضة بالإضافة إلى أنها لا تحتاج لحقن أو تحضير مسبق".

خطة علاجية
وأضاف أن علاج مشاكل العظام والمفاصل والعضلات لا يقتصر على مراجعة عيادة العظام فحسب بل قد يتطلب التحويل إلى عيادة أمراض المفاصل (الروماتيزم) أو عيادة الغدد الصماء أو جلسات العلاج الطبيعي لدعم العلاج وزيادة نسبة نجاحه، لذلك يحرص الطبيب المعالج على وضع خطة علاجية شاملة للمريض، بالتعاون مع طبيب الأسرة الخاص به وفريق من الأخصائيين لتوفير علاج متكامل يحسن من مستوى حياة المريض.

وتمكَّنت شركة "صحة" من علاج مريضة تبلغ من العمر 59 عاماً، كانت تعاني من العديد من الأمراض مثل السمنة وأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم، وحضرت المريضة على كرسي متحرك إلى مركز الزعفرانة للتشخيص والفحص الشامل، كونها لا تستطيع السير بسبب الألم الشديد الذي كانت تشعر به في ركبتيها.

هشاشة العظام
وأظهرت الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية التي أجراها الفريق الطبي علامات تدل على هشاشة العظام (الشكل الأكثر شيوعاً لالتهاب المفاصل) في الركبتين ، كما تم تأكيد ذلك بعد إجراء مسح عن طريق جهاز الديكسا، وفي ضوء نتائج الأشعة والفحوصات وضع الفريق المعالج خطة علاجية شاملة مصممة للمريضة تضمنت تسكين الآلام وحقن مضادات للالتهابات لكلتا الركبتين بفاصل زمني أسبوعين بين كل منهما.

وقد ساهمت الحقن في تخفيف الألم في ركبتيها وسرعان ما بدأت بالمشي بمساعدة عصا بدلاً من الكرسي المتحرك.

وتعليقاً قال الدكتور ديلشاد ايلاهي انصاري، أخصائي جراحة العظام في مركز الزعفرانة للتشخيص والفحص الشامل: "كانت المريضة تعاني من أمراض عدة وتخضع لغسيل الكلى بشكل متكرر، وبمساعدة فحص الديكسا والاختبارات والتحاليل والصور، طور الفريق الطبي المعالج خطة علاج دقيقة وشاملة للتخفيف من آلام وتورم ركبتي المريضة، وبدأت الخطة العلاجية باستخدام الإبر بدلاً من الأدوية عن طريق الفم كون المريضة تتناول مجموعة من الأدوية لعلاج المشاكل الأخرى التي تعاني منها، وبحمد الله استجابت المريضة للعلاج بشكل واضح وتحسنت حالتها نتيجة لذلك".