الأربعاء 14 يوليو 2021 / 21:48

خليفة بن طحنون يهنئ الخريجين أبناء الشهداء

هنأ مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان، عبر تقنية الاتصال المرئي، أبناء الشهداء الذين اجتازوا بنجاح امتحان الثانوية العامة لهذا العام الحالي، مؤكداً أن "الشباب هم الثروة الحقيقة وهم عماد الوطن والمحرك الفعلي لحركة التنمية المستدامة التي تنشدها الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان".

وقال خليفة بن طحنون خلال مداخلته في دورة صناع المستقبل التي ينظمها مكتب شؤون أسر الشهداء في إطار برنامج "خطوات" الذي يهدف إلى توفير الإرشاد والتوجيه المهني والأكاديمي للطلاب من أبناء الشهداء بعد اجتيازهم مرحلة الثانوية العامة، إن "القيادة تولي أهمية بالغة لتنمية تطوير مهارات الشباب وقدراتهم ومواهبهم والعمل على تمكينهم ليواصلوا المسيرة ويساهموا في بناء الوطن".

وكان مكتب شؤون أسر الشهداء قد نظم دورة صناع المستقبل التي تستهدف خرجي الثانوية العامة وتركز على تحفيز الطلبة مع التوجّه المستقبلي لحكومة الإمارات ورؤية قيادتها الحكيمة وتوجيهات ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بضرورة تمكين الشباب نحو خطواتهم الأولى إلى طريق النجاح لتحقيق طموحاتهم.

وتضمنت الدورة مئوية الإمارات قدمها المهندس حمد العيدروس من شركة نواة للطاقة وعضو مجلس أبوظبي للشباب، واستعرض فيها سبل دعم الشباب للقيام بواجبهم استعداداً لمئوية الدولة وذلك بالتركيز على التخطيط للمستقبل والمقارنة مع إنجازات الماضي والبناء عليها.

كما استعرض العيدروس الفرص والبرامج التي وفرتها القيادة للشباب، مشيراً إلى دور الشباب المحوري والأساسي في تحقيق مئوية دولة الإمارات بعد الاحتفال بعام الخمسين.

وسيقوم مكتب شؤون أسر الشهداء خلال الأسابيع القادمة بتنظيم دورة حول إعداد القادة وأخرى حول فن صناعة الذات فضلا عن دورة التمكين المهني وذلك في إطار برنامج "خطوات" الذي يهدف إلى التعرف على اهتمامات الطلبة وإلحاقهم بالتخصصات ومجالات العمل المناسبة وتشمل عقد دورات ومحاضرات تفاعلية يقدمها خبراء عبر تقنية الاتصال المرئي للطلاب لتمكينهم من تجاوز التحديات وتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.

وكان مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، استأنف في وقت سابق من العام الحالي، برنامج الإرشاد والتوجيه المهني "خطوات" الذي أطلقه العام الماضي مستهدفا الطلبة المتفوقين دراسياً من أبناء الشهداء لاكتشاف الخيارات المتعلقة بمسارهم المهني المستقبلي.