الأحد 18 يوليو 2021 / 17:50
رأى الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي محمد خلفان الصوافي، أن الزيارة المرتقبة لولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى السعودية، تبرز تميز العلاقات الاستراتيجية، وتمثل علامة بارزة على عمق الروابط التاريخية بين القيادتين.
وقال الصوافي، في تصريح لـ24، إن "العلاقة الإماراتية السعودية باتت نموذجاً للعلاقات التي تقوم على التفاهم والتنسيق المشترك والذي يؤكد العلاقات بينها".
وأشار إلى أن "الشيء الذي يميز علاقة البلدين أن هناك حرصاً متبادلاً بين القيادتين والشعبين على تدعيمها دائماً ودفعها باستمرار نحو تجذير التنسيق بينهما من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة والتحاور والنقاش حول الملفات ذات الاهتمام المشترك من أجل تقريب وجهات النظر فيها".
تشاور وتفاهم
وأكد أن "القيادة السياسية في البلدين تعطيان أهمية كبيرة في تعميق هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة، والزيارة المرتقبة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان التي تأتي في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة هي أكبر دليل على ذلك".
وأضاف المحلل السياسي الإماراتي، أن "هذه زيارة التي أعلنت بشكل مفاجئ، تعطي لطبيعة التشاور بين البلدين أهمية خاصة من ناحية التوصل إلى تفاهم في قضايا محل النقاش الذي سيتم بينهما".
ولفت محمد الصوافي إلى أنه "على المتابع لتطور العلاقة بين أن ينتبه لمكانة قيادة السعودية الإقليمية والدولية لدى صانع القرار الإماراتي، كما عليه أيضاً، أن يلاحظ ما يحظى به الشيخ محمد بن زايد من احترام وتقدير بفضل رؤيته لصالح المنطقة وشعبها".