صورة تعبيرية (أرشيف)
صورة تعبيرية (أرشيف)
الإثنين 19 يوليو 2021 / 12:36

مواطنون ومقيمون يرفعون شعار "نحتفل بأمان" في عيد الأضحى

24- أبوظبي- آلاء عبد الغني

أكد مواطنون ومقيمون أهمية التزام الجميع بالإجراءات الوقائية والاحترازية، والبروتوكول الخاص بعيد الأضحى، من أجل تحقيق المصلحة العليا، والحفاظ على المكتسبات والإنجازات التي تحققت وصونها، وتسريع وتيرة التعافي من فيروس كورونا، وتحصين المجتمع تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها.

وجدد المواطنون والمقيمون دعواتهم للجميع عبر 24، إلى الالتزام التام بالإجراءات مع حلول عيد الأضحى المبارك، وتقييد التجمعات العائلية، والحرص على عدم زيارة كبار السن، واقتصار الزيارات على الأقرباء من الدرجة الأولى، مع الحرص على إجراء اختبار مسحة الأنف "PCR" لحماية الأهل والأحبة من انتشار العدوى، وما قد تشكله من خطر عليهم وتهديد لصحتهم، لاسيما للفئات الأكثر إصابة بالأعراض الشديدة من كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.

التحلي بالمسؤولية
وقال سعيد الظاهري إن "الضوابط في عيد الأضحى والإجراءات واضحة، والمطلوب من الجميع التحلي بروح المسؤولية، والتقيد بتعليمات الجهات المعنية، لتكون فترة العيد أيام فرح وسعادة بدلاً من فقد عزيز بسبب الاستهتار ومضاعفات المرض، وتحولها إلى مأساة".

وأضاف: "كل فرد من أفراد المجتمع باستطاعته أن يلعب دوراً إيجابياً لتعزيز الجهود الوطنية التي تقوم بها جميع قطاعات الإمارات في مواجهة الجائحة، ودولتنا حققت إنجازات عالمية في مجال محاصرة الفيروس وتطعيم أكثر من 76% من السكان، واستمرارنا بالالتزام بالإجراءات الوقائية هو طريقنا للقضاء على الفيروس، وضمان صحة وسلامة الجميع".

تفادي الزيارات والتجمعات
وأكدت سارة البلوشي أهمية الوعي الجمعي، وإدراك خطورة مخالفة التعليمات الصادرة عن الجهات المعنية في الدولة، ووجوب تفادي الزيارات والتجمعات، والتواصل مع الأهل والأصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لأن الجميع مسؤول عن الوضع الوبائي في الدولة، وتهاون أي شخص قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.

وأضافت: "التزامنا هو رسالة شكر متواضعة لأبطال خط الدفاع الأول ولجهودهم المخلصة والمتفانية التي بذلوها لمساندة جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها وكوادرها من أجل السيطرة على تفشي الفيروس، وحماية الأرواح، والوصول بجميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزائرين إلى بر الأمان".

الوقاية والالتزام
ومن جهته، رأى محمد سليم أن الزيارات غير المحسوبة والتهاون خلال العيد قد يسبب الأذى لأقرب الناس، مؤكداً أهمية اتباع شروط السلامة، من أجل دعم جهود الدولة التي واجهت الفيروس منذ بدء تفشيه، وحتى الآن، بخطط عملية واستباقية، وحققت في هذا المجال إنجازات ريادية تستحق من الجميع الحفاظ والبناء عليها حتى اجتثاث الفيروس والوصول إلى صفر حالات إصابة في الدولة.

وأضاف: "الوقاية خير من قنطار علاج، هذا المثل الذي توارثناه عن أجدادنا وآبائنا تبرز أهميته اليوم، فبتآزرنا يمكن أن نسرّع عودتنا إلى الحياة الطبيعية، والتزامنا بالضوابط والمعايير الخاصة بعيد الأضحى، هو طوق النجاة الذي سيحمينا وأفراد عائلاتنا وأصدقائنا من الإصابة بالفيروس ومضاعفاته الخطيرة".

دعم جهود الدولة
ومن جهته، قال عبدالله الرميثي: "أعلنت الجهات المختصة وفقاً لدراسات وإحصائيات دقيقة، تضاعف الإصابات وحالات الوفيات عقب المناسبات والاحتفالات بنسب تتراوح بين 100% إلى 300%، وهو ما يقرع جرس الإنذار لتنبيه الجميع بأن المسؤولية اليوم مشتركة، وأي خلل في سلسلة الالتزام مخاطره كبيرة، بينما التقيد بالإجراءات المحددة من شأنه دعم جهود السيطرة على الوباء والقضاء عليه، وكل ما تبذله الدولة من جهود هو لحماية كافة أفراد المجتمع، وضمان سلامتهم، وتمكينهم من الاحتفال بأمان وهم مطمئنون بأن صحتهم وأسرهم وأحبائهم في أيدٍ أمينة".

أهمية فحص كورونا
أما ليلى السعدي فقالت: "في حال الرغبة في زيارة أحد الأقرباء من الدرجة الأولى لا بد لنا من إجراء اختبار كورونا، كي لا نكون سبباً في إصابة شخص عزيز علينا وفقدانه، وهو إجراء بسيط لا يكلف جهداً أو وقتاً، والدولة وفرت مراكز اختبار متطورة، إلى جانب مراكز تقديم اللقاحات ضد كورونا، وكانت أول دولة في العالم تحصل على عقار "سوتروفيماب" لعلاج مصابي كورونا، ونحن محظوظون بالإقامة في دولة الإمارات التي توفر أرقى سبل الرعاية الصحية عالمياً واللقاحات للجميع دون استثناء، ونحن شركاء في مواجهة هذا التحدي، فلنكن على قدر هذه الثقة ولنتكاتف معاً، ولنحتفل بأمان".