أنصار الانتقالي الجنوبي يتظاهرون في سيئون (أرشيف)
الأحد 1 أغسطس 2021 / 20:58
شهدت حضرموت شرقي اليمن، اليوم الأحد، احتجاجات وعصياناً مدنياً، رفضاً لانعقاد جلسات البرلمان، وتنديداً بتدهور الوضع المعيشي.
وأفاد شهود عيان، بأن "العديد من المواطنين نفذوا عصياناً مدنياً، بإغلاق محلاتهم التجارية في عدد من مدن محافظة حضرموت، أبرزها المكلا، وسيئون".
وأضاف الشهود، أن "محتجين آخرين قطعوا بعض الطرقات وأشعلوا الإطارات التالفة، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان بشكل مكثف وتدني الرؤية".
ولفت الشهود إلى أن الاحتجاجات والعصيان المدني، تعبير عن رفض انعقاد البرلمان الموالي للحكومة اليمنية الشرعية، وتنديداً بتدهور الوضع المعيشي والخدمات العامة وارتفاع الأسعار.
وجاءت الاحتجاجات بدعوة من المجلس الانتقالي الجنوبي، الرافض لانعقاد مجلس النواب والذي يتهم الحكومة التي يشارك فيها، بالتسبب بانهيار الوضع الإنساني وتراجع العملة المحلية.
ووصلت رئاسة البرلمان اليمني، الثلاثاء الماضي، إلى سيئون في حضرموت، لاستئناف الجلسات المتوقفة منذ سنوات.
وأخيراً، هدد الانتقالي الجنوبي، أكثر من مرة، بمنع انعقاد اجتماعات الحكومة اليمنية والبرلمان في سيئون.
وتشهد العلاقة بين الطرفين توتراً كبيراً منذ أشهر، رغم التوافق بينهما في نهاية العام الماضي، وتشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، حصل فيها المجلس الانتقالي الجنوبي على خمس حقائب.
وتعمل الحكومة اليمنية من خارج البلاد، منذ أشهر، وسط اتهامات للمجلس الانتقالي برفض تسهيل عملها في العاصمة المؤقتة عدن، التي يسيطر عليها المجلس المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله منذ أغسطس (آب) 2019.