الخميس 2 سبتمبر 2021 / 09:40

أطباء: بهذه الإجراءات نحمي أنفسنا من المتحورات الجديدة لـ "كوفيد19"

أكد أطباء ومختصون، أن دولة الإمارات أظهرت كفاءة كبيرة في التعامل مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، بفضل اتخاذها إجراءات وقائية واحترازية متميزة تتوائم مع المعطيات والحالة الخاصة للدولة، التي يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية بثقافات وأفكار مختلفة، وقد راهنت الإمارات خلال تعالمها مع الجائحة على مستوى الوعي المجتمعي في التزام الأفراد بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية، وتحمل الجميع لمسؤولياته، لضمان أكبر قدر من السيطرة والتحكم.

ولفتوا في حديث خاص لـ24، إلى أن المنظومة الإماراتية أثبتت من خلال تعاملها السريع مع الوضع المستجد قدرتها على تحصين المجتمع وضمان سلامة جميع أفراده من مواطنين ومقيمين وذلك بشهادة عالمية، ما يتطلب منا جميعاً مواصلة العمل على مواجهة التحديات الحالية المتمثلة بظهور متحورات جديدة للوباء المنتشر عالمياً، حيث حددوا مجموعة من الإجراءات الوقائية والاحترازية التي يجب مواصلة الالتزام بها، وتساهم بشكل كبير في منع وصول متحورات كورونا الجديد وانتشارها في الدولة، وبالذات مع عودة النشاط والفعاليات المحلية والإقليمية والعالمية في الدولة، وأبرزها الإسراع في أخذ اللقاح والتباعد الاجتماعي ولبس الكمامة، وغسل اليدين بالماء والصابون، وتطهيرهما بمطهر كحولي كلما أمكن، إلى جانب تجنب المصافحة والقبلات، وكذلك تجنب لمس الوجهة، إضافة إلى اتباع السلوك الصحي عند السعال.

اللقاح الفعال

بدوره أكد أخصائي طب الأسرة في مستشفى فقيه الجامعي الدكتور عادل السجواني، أن فيروس كورونا يتكاثر بين غير المطعمين، وكون ¼ سكان العالم فقط قد حصلوا على اللقاح فمن الطبيعي ظهور متحورات وطفرات جديدة، لذلك من الأفضل والأسلم للجميع سرعة الحصول على اللقاح من أجل تكاتف الجهود العالمية للقضاء على الفيروس ووقف انتشاره،
وقال السجواني:" نحن في مرحلة التعايش مع "كوفيد19"، لكننا واثقون أن اللقاحات تحمي من المتحورات الجديدة، لا سيما الإصابات الشديدة والوفاة، وبفضل تكثيف حملة اللقاحات في الدولة ووعي أفراد المجتمع ومواصلة التزامهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية، نرى انخفاضاً واضحاً في حالات الإصابة والوفيات، نحن نطمئن الجميع أن اللقاحات تحمي من المتحورات الجديدة وفرق البحث العلمي تعمل بشكل حثيث على تطويرها بما يخدم الحاجة منها، مؤكداً أن مرحلة التعافي ووقف انتشار الفيروس يتطلب منا إلى جانب الإسراع في تلقي اللقاح، مواصلة الالتزام بلبس الكمامات والتباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط وغيرها من الإجراءات الوقائية".

دور المجتمع
من جانبه أكد الأخصائي بالأمراض المعدية لدى الأطفال الدكتور غسان نعيم، أن دور المجتمع في المرحلة المقبلة كبير جداً، ولا يقل أهمية عن أدوار ومسؤوليات الجهات المختصة والمعنية للتعامل مع الجائحة ومنع انتشار المتحورات الجديدة، إلى جانب ضرورة إسراعهم في أخذ اللقاح، يجب عليهم مواصلة التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية، من خلال الالتزام بلبس الكمامة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتعقيم الدائم، والتباعد الاجتماعي، وتوعية طلبة المدارس بأهمية الالتزام بالتوجيهات العامة، والقرارات الصادرة عن الجهات المختصة، كما أنه من الضروري تعزيز مفهوم الانفتاح الآمن والذي يتطلب منا الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال الفترة المقبلة في ظل عودة مختلف الأنشطة إلى طبيعتها، واقترابنا من استضافة العالم في إكسبو دبي 2020.

منع الانتشار
من جانبه حدد استشاري طب الأطفال والأمراض المُعدية والمناعة الدكتور حسام التتري، الإجراءات التي يجب المواصلة على تطبيقها للحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة في مواجهة " كوفيد 19"، ومنع وصول المتحورات الجديدة، وأبرزها الإسراع في أخذ اللقاح، إلى جانب مواصلة الالتزام بقواعد التباعد المكاني، وحافظ على المسافة الأمنة مع الآخرين، وغسل اليدين بالماء والصابون، وتطهيرهما بمطهر كحولي كلما أمكن، ولبس الكمامة عند الخروج من المنزل، إلى جانب تجنب المصافحة والقبلات، وكذلك تجنب لمس الوجهة، وخصوصاً العينين والأنف والفم، إضافة إلى اتباع السلوك الصحي عند السعال.