الخميس 2 سبتمبر 2021 / 16:48

العوضي لـ24: السياسات الاقتصادية الإماراتية سباقة عالمياً

24 - رند أبوعوض

رأى عضو إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الخبير الاقتصادي حمد العوضي، أن المشاريع الوطنية الـ50 التي سيتم الإعلان عنها خلال شهر سبتمبر الجاري، من قبل نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ليست بالأمر الغريب عن قيادة الدولة التي تسعى إلى وضع خطط مستقبلية لرفاهية وتقدم الدولة ومن عليها.

وأكد حمد العوضي عبر 24، أن دولة الإمارات تعتبر أيقونة الشرق ونموذج اقتصادي واجتماعي وسياسي يحتذى به في المنطقة، إذ تبوأت الدولة العديد من المراكز المتقدمة في عدة تقارير اقتصادية عالمية وذلك نتيجة للسياسة التي اتبعتها الدولة والقائمة على الاستثمار في البشر وتحقيق الرفاهية لمن على أرضها، فمنذ أن وضع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه المؤسسين لبنة أساس الدولة كان همهم وهدفهم الأول هو راحة الإنسان.

وأشار إلى أن ما قاله الشيخ محمد بن راشد بأن "الإمارات لا تملك ترف الوقت ولن تنتظر الظروف العالمية أن تصنع مستقبلها، بل تصنعه بنفسها"، هو دليل على أن الإمارات دائماً في سباق مع الزمن وعليه قفزت الدولة منذ نشأتها عام 1971 عدة قفزات وصلت بها إلى الفضاء، وهذا ما لم تستطع العديد من الدول الأخرى والأكبر عمراً من تحقيقه حتى الآن.

دعم وتحفيز 
وأفاد العوضي أن دولة الإمارات دائماً قريبة من نبض الشارع والاقتصاد، وأنه منذ الأزمة العالمية الأولى 2007 - 2008 وحتى أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" التي يواجهها العالم اليوم، قامت الإمارات بتبني العديد من السياسات التي تدعم وتحفز الاقتصاد وتحافظ على المكتسبات الاقتصادية، إذ رأينا في الفترة الأخيرة العديد من الاستثمارات في البناء والاقتصاد والبنية التحتية وغيرها من المبادرات التي تسعى إلى رفاهية وتطور وتقدم الوطن ومن عليه.

وقال إن "المشاريع الـ 50 التي سيتم الإعلان عنها هي بمثابة مكمل للعديد من المبادرات والخطط التي قامت بها الدولة خلال الفترة الأخيرة مثل إصدر الإقامة الدائمة للمستثمرين، وتجنيس العديد من الكفاءات والخبرات النادرة وجذبها للدولة، وتسهيل ممارسة الأعمال، وتقديم الحوافز، والإعفاء من بعض الرسوم"، لافتاً إلى أن جميع هذه المبادرات التي أطلقت وستطلق تعمل على جذب المستثمرين إلى الدولة التي تمتلك العديد من المقومات الأساسية للاستثمار فيها، والتي تشمل البيئة الاستثمارية الجاذبة والبنية التشريعية والبنية التحتية والمواصلات والنقل البحري والجوي والبري وغيرها الكثير.