الإثنين 6 سبتمبر 2021 / 11:33

"وزارة الطاقة" وجامعة الإمارات تبحثان تطوير منظومة خرسانية مستدامة

أبرمت وزارة الطاقة والبنية التحتية اتفاقيتي تعاون مع جامعة الإمارات بهدف تسريع الجهود لتطوير خرسانة مستدامة ومبتكرة وصديقة للبيئة للتطبيقات الهيكلية للمباني والمشاريع الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتطوير حلول هندسية هيكلية اقتصادية ومستدامة، وتوسيع نطاق المشاريع البحثية التي تستهدف قطاع البنية التحتية الهندسية والمباني الخرسانية، وتوظيف قدرات الجامعة وكوادرها لتطوير قطاع البنية التحتية، بما يتماشى والتوجهات المستقبلية لتحقيق تطلعات الريادة العالمية وصولاً إلى المئوية 2071.

 وتهدف اتفاقيتي التعاون التي وقعتهما وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، ومن جانب جامعة الإمارات العربية المتحدة، نائب رئيس الجامعة بالإنابة الأستاذ الدكتور غالب الحضرمي البريكي، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، إلى إطلاق مشروعين بحثيين نوعيين يعتبران الأول من نوعهما على مستوى المنطقة، يهدف المشروع البحثي المبتكر الأول إلى تطوير خرسانية ذاتية العلاج في بيئة محفزة للصدى دون أي تدخل خارجي، تستهدف حماية الخرسانة محليا وإقليميا وعالميا، والتي تعتبر حلاً مبتكراً صديقاً للبيئة وفعال من حيث تكلفة الصيانة كما يساهم في إطالة عمر خدمة البنية التحتية للهندسة المدنية.

كما يهدف المشروع البحثي الثاني إلى دراسة سلوك الخرسانة المصنوعة من الرخام المعاد تدويره والمسلح بألياف البازلت غير المعدنية، فيما يهدف إلى التحقق من إمكانية استبدال الخرسانة المصنوعة من الركام بأخر معاد تدويره، تم الحصول عليه من مخلفات البناء والهدم، لإنتاج خرسانة مبتكرة ومستدامة مدعومة بألياف البازلت غير المعدنية في المشاريع الهندسية، التي تساهم في إطالة العمر الافتراضي وتقليل تكلفة الصيانة، وهو ما يدعم التوجه المستقبلي لدولة الإمارات القائم على حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة، إلى جانب دعم الاقتصادات الوطنية بالنهوض بمفهوم الاقتصاد الدائري من خلال إعادة تدوير نفايات البناء والهدم.

وحدد القائمون على المشروعين البحثيين العام 2023 موعداً للانتهاء من الدراسات البحثية وإصدار التوصيات اللازمة لتعزيز استدامة ومرونة البنية التحتية في دولة الإمارات، والمقدرة العالية على مواجهة الآثار المحتملة للتغير المناخي.