الأحد 12 سبتمبر 2021 / 14:25

برلمانية إماراتية: "تشكيل مجلس التنافسية" سيحل ملف التوطين بشكل جذري

ثمنت مقرر لجنة الشؤون الإجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية في المجلس الوطني الاتحادي هند حميد العليلي، حزمة "مشاريع الخمسين"، لا سيما قرار تشكيل مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، الذي أعلنت عنه حكومة الإمارات، لدوره في دعم ملف التوطين وتحفيز المواطنين على العمل في القطاع الخاص.

وأكدت العليلي، في تصريح خاص لـ24، أن "القرارات تعكس حرص القيادة وسعيها الدؤوب لإيجاد الوظائف المناسبة لأبناء الوطن، وحل مشكلة ملف التوطين بشكل جذري، باعتبار أنه من أولويات الحكومة للخمسين عاماً المقبلة".

وقالت: "سيكون لحزمة مشاريع الخمسين دور بارز في تحقيق الاستقرار وجودة الحياة لأبناء وبنات الإمارات، وفتح أبواب التوظيف للخريجين، وحل مشكلة البطالة التي تواجه الشباب المواطنين، خاصة الخريجين الباحثين على فرص عمل، كما تشجع القطاع الخاص والمستثمرين على التعاون الإيجابي في هذا المجال الحيوي الذي يمثل أولوية حكومية وملف حيوي تستهدفه حكومة الإمارات بمبادرات طموحة قادرة على تلبية تطلعات مواطني الإمارات الذين يمثلون محور التنمية الشاملة المستدامة".

ولفتت إلى أن "هذه القرارات الطموحة تساهم في عبور الإمارات بسلاسة واقتدار لخمسين عاماً مقبلة، ملؤها الإنجازات النوعية التي تقرب الدولة أكثر من تطلعات الريادة العالمية وتصدر مؤشرات التنافسية في مختلف المجالات، وصولاً لتحقيق مئوية الإمارات 2071، كما سوف تعزز الحزمة الجديدة الخاصة من "مشاريع الخمسين" الإنجازات التي حققتها الإمارات منذ اليوم الأول للاتحاد، وتبني عليها لتحقيق المزيد من القفزات الطموحة بالمنظومة التنموية الداعمة للأجيال القادمة، وتؤسس لمرحلة جديدة من النمو والتنمية والتطوير".

وتابعت عضو المجلس الوطني: "تؤكد حزمة المشاريع على الرؤية الاستشرافية التي يتمتع بها القيادة الحكيمة، وقدرتها على قراءة المستقبل، وتحويل التحديات إلى فرص حقيقية قادرة على تلبية التطلعات الطموحة، كما سيكون لها دور حقيقي في تعزيز مكانة الإمارات إقليمياً وعالمياً في جميع القطاعات، لاسيما المرتبطة بتمكين المواطنين، وصولاً إلى أفضل المراتب عالمياً وأفضل المؤشرات محلياً ودولياً".