أجهزة طرد مركز في منشأة نووية إيرانية (أرشيف)
الثلاثاء 14 سبتمبر 2021 / 23:55
وصفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء، وقائع تعرض لها مفتشوها في إيران بـ "غير مقبولة"، وذلك بعد أن قال دبلوماسيون إن موظفي أمن أخضعوا مفتشات لتفتيش غير لائق وصفتها الولايات المتحدة بالمضايقات.
وقال دبلوماسيون من الوكالة: "في أول واقعة هذا العام في موقع نطنز النووي، تعرضت مفتشة لتفتيش ذاتي لا داعي له، من قبل أفراد الأمن".
ولا تزال تفاصيل الواقعة في يونيو(حزيران) الماضي غير واضحة، كما هو الحال مع عدد من الوقائع المتكررة منذ ذلك الحين في نطنز، حيث وقع في أبريل(نيسان) الماضي انفجار وانقطاع للكهرباء حملت فيه إيران إسرائيل مسؤولية تضرر معدات بمنشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية تحت الأرض.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان رداً على تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال حول هذه الوقائع: "في الأشهر الماضية، وقعت بعض حوادث الفحص الأمني لمفتشي الوكالة في منشأة إيرانية واحدة".
ولم تحدد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تتعامل مع تفاصيل التفتيش السرية، إذا كانت الوقائع جرت مع مفتشين أم مفتشات، كما لم تذكر تفاصيل عنها.
وقالت الوكالة "أثارت الوكالة هذه المسألة على الفور وبحزم مع إيران لتشرح بعبارات واضحة للغاية ولا لبس فيها أن مثل هذه الوقائع، التي تعرض لها موظفو الوكالة، غير مقبولة ولا يجب أن تتكرر".
وأضافت "قدمت إيران توضيحات عن الإجراءات الأمنية المعززة بعد الحوداث في أحد مرافقها، ونتيجة لتبادل هذه المعلومات بين الوكالة وإيران، لم تتكرر مثل هذه الوقائع".
وقال كاظم غريب أبادي سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تويتر: "الإجراءات الأمنية في المنشآت النووية في إيران مشددة بشكل معقول، وتعرّف مفتشو الوكالة تدريجياً على القواعد واللوائح الجديدة".
وقالت الولايات المتحدة في ورقة قدمتها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع "لا يزال مفتشو الوكالة يواجهون مضايقات غير ملائمة من مسؤولي الأمن الإيرانيين في المنشآت النووية"، وأضافت "مضايقة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمر غير مقبول على الإطلاق".