الأربعاء 15 سبتمبر 2021 / 18:12

محمد بن زايد والرئيس الفرنسي يبحثان علاقات البلدين والتطورات الإقليمية

بحث ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين والفرص الواعدة لتطويرها وتنميتها في مختلف الجوانب لما فيه المصالح المشتركة للبلدين، إضافة إلى عدد من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس ماركون الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق في قصر "فونتينبلو" التاريخي في العاصمة الفرنسية باريس.

ورحب الرئيس الفرنسي بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معرباً عن سعادته بها، وهي التي تأتي في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين بشأن العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك.

ونقل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الرئيس الفرنسي تحيات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتمنياته له الصحة والسعادة ولبلده المزيد من التقدم والازدهار.

وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته بزيارة فرنسا، مشيراً إلى استمرار التشاور وتبادل وجهات النظر مع الرئيس الفرنسي في الفترة الماضية وأن هذه اللقاءات المباشرة تعمق من علاقات الجانبين وتجسد ما وصلت إليه من تطور.

واستعرضا خلال اللقاء، ما وصلت إليه مسارات التعاون بين البلدين في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات الحيوية والتي تدعم التقدم والتطوير والتنمية المستدامة التي يستهدفها البلدان.

كما تناول اللقاء مستجدات جائحة كورونا والجهود العالمية المبذولة للتعامل معها على مختلف المستويات الإنسانية والاقتصادية والعودة إلى الحياة الطبيعية.

كما تطرق اللقاء إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادل وجهات النظر بشأن المستجدات الإقليمية خاصة التطورات في أفغانستان.

وأعرب إيمانويل ماكرون في هذا الشأن عن شكر فرنسا وتقديرها لدعم الإمارات عند إجلاء رعايا مختلف الدول من أفغانستان.

وأكد الجانبان أهمية دفع الجهود باتجاه ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة عبر الحلول الدبلوماسية والحوار الفاعل بما يحقق تطلعات الشعوب إلى البناء والتنمية والعيش بسلام واستقرار.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يرافقه الرئيس الفرنسي، قام لدى وصول باريس بجولة في مرافق قصر "فونتينبلو" وأقسامه والذي يعد أحد أهم القصور الملكية في فرنسا وأضخمها بتصاميمه الداخلية والخارجية القائمة على الطراز المعماري الأوروبي الذي ساد خلال العصور الوسطى وعصر النهضة ومن أكثر المعالم التاريخية والسياحية استقطابا للسياح في فرنسا، كما اطلع على "المسرح الإمبراطوري" الذي يعد تحفة معمارية والذي تكفل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بترميمه فأعيدت تسميته باسم "مسرح خليفة بن زايد آل نهيان" عرفاناً وتقديراً لما قدمه للصرح التاريخي.