السبت 25 سبتمبر 2021 / 13:43

القمة العالمية للحكومات توقع اتفاقية شراكة مع معهد الابتكار التكنولوجي

وقعت مؤسسة القمة العالمية للحكومات اتفاقية شراكة مع معهد الابتكار التكنولوجي، ذراع الأبحاث التطبيقية التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، ضمن جهودها لتوسيع الشراكات الهادفة لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتجارب الناجحة، في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة الداعمة لجهود الحكومات في استشراف المستقبل وتطوير المبادرات والأفكار التي تسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وقع الاتفاقية وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات عمر بن سلطان العلماء، والأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة فيصل البناي.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز مجالات التعاون وتوسيع آفاق الشراكة التي تسهم في دعم الأبحاث العلمية وتبادل الخبرات والآراء وتقديم مقترحات علمية وعملية في مجال الابتكار وتطويرها بما يتلاءم مع المتغيرات والتطورات العالمية لمواجهة التحديات وإيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة تعزز جاهزية الحكومات للمستقبل والارتقاء بمستوى الأداء لتحسين حياة الناس.

وأكد عمر سلطان العلماء أن "حكومة الإمارات بقيادة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حريصة على دعم الأبحاث العلمية وتبني الأفكار التطويرية التي تشكل أداة داعمة للابتكارات والحلول الفعالة للتحديات، التي تنعكس إيجاباً على العمل الحكومي".

وقال إن "تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والرؤى التطويرية مع الجهات الحكومية والخاصة يمثل أولوية في منظومة عمل القمة العالمية للحكومات، لاستكشاف فرص جديدة وحلول مبتكرة تدعم جهود الحكومات في الإعداد للمرحلة المقبلة، التي تتطلب أفكاراً جديدة تلبي التطلعات وترتقي بمستوى الأداء وتعزز منظومة العمل الحكومي المستقبلي".

مشاركة الخبرات
من جهته، أكد فيصل البناي أن "معهد الابتكار التكنولوجي سيسعى من خلال الشراكة مع مؤسسة القمة العالمية للحكومات لمشاركة خبرته في مجال التكنولوجيا والابتكار في مسار الأبحاث العلمية والتقنيات المتقدمة في مختلف المجالات التخصصية ضمن المعهد، وهي الكوانتوم، والروبوتات المستقلة، والتشفير، والمواد المتقدمة، والأمن الرقمي، والطاقة الموجّهة، والأنظمة الآمنة".

وأضاف البناي " كما شهدنا جميعاً على مدار الـ18 شهراً الماضية، فإن التركيز على البنية التحتية الرقمية والعقلية الرقمية هو السبيل والمسار الواضح للمضي قدماً، وتماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة، نعمل في مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة ومعهد الابتكار التكنولوجي على تعزيز أجندة التكنولوجيا المتقدمة، والعمل على بناء وترسيخ ريادة الإمارات في هذا المجال المهم، ونطمح دوماً للمزيد من الازدهار والتقدم في مسيرة الابتكار والاستكشاف في المرحلة القادمة".