محامون يطالبون إيران بالسماح لأمريكي بالسفر لإجراء جراحة

وكانت السلطات الإيرانية قد سجنت باقر نمازي في السابق وما زال ابن له في السجن هناك.

وكان نمازي قد أدين "بالتعاون مع حكومة معادية" في 2016 وحُكم عليه بالسجن عشر سنوات.

وأفرجت عنه السلطات الإيرانية لاعتبارات صحية في عام 2018 وأغلقت ملف قضيته في العام الماضي بأن خففت الحكم عليه إلى المدة التي قضاها في السجن.

ومع ذلك لا يزال ابنه سياماك نمازي (49 عاماً) في السجن في إيران لإدانته بنفس التهمة.

ووصفت الإدارة الأمريكية الاتهام الموجه إليهما بأنه لا أساس له.

وقال جاريد جينسر أحد المحامين عن الأسرة في خطاب إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص للحق في الصحة إن نمازي في حاجة إلى جراحة عاجلة لعلاج انسداد شرياني تتراوح نسبته بين 95 و97 في المئة يمنع ضخ الدم إلى المخ.

ولم ترد بعثة إيران في الأمم المتحدة إلى الآن على طلب للتعليق.

وقال جينسر إن السلطات الإيرانية تفرض على نمازي حظر سفر دولياً منذ إغلاق ملف قضيته.

وقال باباك وهو ابن آخر لنمازي لرويترز في اتصال هاتفي من دبي: "أبي يحتضر".