الثلاثاء 5 أكتوبر 2021 / 21:29
أكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي سارة فلكناز، أن دولة الإمارات العربية المتحدة وفرت كل سبل الراحة والرعاية والاهتمام والدعم للمعلمين، وحرصت على حفظ حقوقهم وكرامتهم، ليكونوا قادرين على تربية الأجيال بصورة سليمة وصحيحة في بيئة تعليمية مستقرة ومؤهلة بكافة وسائل التعلم الحديث، ووفق أرقى المستويات التعليمية للنهوض بكافة عناصر العملية التعليمية، والتي يكون المعلم على رأسها إضافة إلى الطالب وولي الأمر.
ولفتت فلكناز مقررة لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس في تصريح خاص لـ24 أن الإمارات والعالم يحتفل في الخامس من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمعلمين، وهي مناسبة مهمة للغاية للاحتفال بالمعلمين حول العالم وما قدموه من أعمال جليلة ونبيلة في تعليم النشء ورعايتهم حتى يتسلحوا بالعلم والمعرفة للانطلاق نحو المستقبل.
تعليم جيدوقالت: "عملت القيادة الرشيدة للدولة وعلى رأسهارئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، على الاهتمام بكافة عناصر العملية التعليمية ودعمهم حتى يكون لدينا تعليم جيد ومنافس، وبالتالي كان الاهتمام بالمعلم أساساً لتوفير هذا التعليم الجيد الذي لا يمكن توفيره بدون وجود معلمين مؤهلين ومدربين وفق أعلى المستويات، ولديهم الخبرات الكافية للارتقاء بمستوى التعليم وفق توجهات ورؤى القيادة الحكيمة نحو مستقبل أفضل".
نهضة شاملةونوهت فلكناز على أن طريق المستقبل يبدأ بالاهتمام بالتعليم وتوفير كل سبل الدعم لعناصره، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى صنع أجيال وكوادر وطنية تمتلك العلم والمعرفة والخبرة للمشاركة في صنع مستقبل العالم في مختلف المجالات والقطاعات وتحقيق النهضة الشاملة بشكل كامل، ولذا فإن التعليم الجيد هو أساس تقدم الأمم ورفاهية الشعوب، ونشيد في هذا الإطار بجهود قيادتنا الرشيدة التي وضعت التعليم والمعلم في قمة أولوياتها الوطنية خلال الخمسين عاماً الماضية من عمر الاتحاد، وكذلك في خطتها المستقبلية نحو الخمسين عام المقبلة.