إكسبو 2020 ملتقى العائلات خلال الإجازات الأسبوعية

وسيزخر موقع إكسبو بمناظر، وأصواتٍ، وإيقاعات، ومذاقات لا تفوَّت من جميع أنحاء العالم، عبر برنامج متنوع للفعاليات والعروض الترفيهية، وبات ملتقى يجذب أفراد العائلة بمختلف اعمارها، ومكان للتجمع وقضاء اجازات نهاية الاسبوع.

وما يميز المعرض ويجعله نقطة جذب للعائلات ما يقدمه الحدث من الأفلام والموسيقى، والفعاليات الثقافية، والتجارب الغامرة، والفعاليات الفنية، والبرامج الرياضية، والمسيرات، وعروض الدُمى، والمسابقات الشعرية، وغيرها الكثير، الترفيه والمُتعة للكبار والأطفال من جميع الأعمار، عبر أنشطة وتجارب ستترك أثرا رائعا يدوم في حياة كل شخص يمر عبر بوابات إكسبو.

وخلال التجول بين أروقة المعرض والأجنحة المشاركة يلفت انتباهك الأطفال والأمهات والآباء من مختلف الأعمار، يحرصون على التعرف على كل شاردة وواردة وكل تفاصيل الحدث العالمي، الذي يجمع أكثر من 191 دولة وثقافة، كما يمكن المعرض عشاق الأفلام الاستمتاع بعروض الأفلام الليلية، والتجارب المسرحية الغامرة.

فرصة للمتعة والاستكشاف
بدوره، قال المواطن عبد الرحمن آل علي: "معرض إكسبو 2020 يشكل فرصة حقيقة لتنمية مدارك أبنائنا وتعريفهم على أخر الاكتشافات والاختراعات التي أثرت في البشرية والثقافات المختلفة والعادات والتقاليد المتنوعة، وتعزيز روح المبادرة وحسب الاستطلاع والاستكشاف، لذلك أنا حريص على اصطحابهم لزيارة المعرض منذ اليوم الأول لافتتاحه، كما أنني أعلمت أن زيارة واحد لا تكفي لذلك حصلت على البطاقة العائلية متعددة الزيارات".

آمال وتطلعات
إلى ذلك لفت حسن عبدالله، إلى أن "معرض إكسبو 2020 دبي، يمثل مساحة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع للعائلات بفضل ما يزخر به من فعاليات ثقافية وفنية وتعليمية متنوعة، إلى جانب ما يوفره من فرصة ثمينة للإطلاع على المستقبل بما يحمله من آمال وتطلعات لحياة أفضل، وكذلك الاطلاع على ثقافة الشعوب، كما أفراد المنظمون مساحة واسعة لمحبي الطعام والذواقة".

الوجهة الأولى للعائلات
من جهتها، قالت عبير سامي: "ينشغل سكان الإمارات بأعمالهم من الأحد إلى الخميس، لذا تعد الإجازات هي الفرصة الأفضل للاسترخاء والاستمتاع، والتعرف على كل ما هو جديد وهي الأمور التي يوفرها معرض إكسبو لزواره، لذلك اصبح المعرض الوجهة الأولى للعائلات خلال اجازة نهاية الاسبوع، ومن هذا المنطلق عند زيارتك للحدث تجد الاطفال والكبار ذكوراً وإناثاً، منغمسين في التأمل بكل ما يشمله الحدث من تنوع ثقافي واجتماعي وترفيهي، وتكنولوجي".