الإثنين 11 أكتوبر 2021 / 18:55

شيخ الأزهر والبابا فرنسيس يتسلمان درعي جائزة زايد للأخوة الإنسانية

تسلم شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الكنيسة الكاثوليكية فرنسيس، درعي جائزة زايد للأخوة الإنسانية هذا الأسبوع.

وجائزة زايد للأخوة الإنسانية هي جائزة عالمية مستقلة تحتفي بجهود الأفراد والكيانات الذين يقدمون إسهاماتٍ جليلةٍ نحو تقدم الإنسانية وتعزيز التعايش السلمي، وتأسست الجائزة في فبراير (شباط) 2019 تخليداً للقاء التاريخي بين البابا فرنسيس، وشيخ الأزهر الشريف، في أبوظبي برعاية من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، راعي الأخوة الإنسانية، حيث وقّعا وثيقة الأخوة الإنسانية، وأصبحا أول فائزَين فخريين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية.

وقام بتقديم درعي الجائزة رئيس اجتماعات اللجنة العليا الكاردينال ميغيل أيوسو، والأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية المستشار محمد عبد السلام، وهي لجنة دولية مستقلة تأسست لتعزيز قيم الأخوة الإنسانية في المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وتحقيق تطلعات وثيقة الأخوة الإنسانية.

وأعرب البابا فرنسيس والإمام الطيب عن سعادتهما بجهود اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، والتي تشرف على جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وناشدا لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2022 مواصلة الروح التي تبثها وثيقة الأخوة الإنسانية من خلال عملهم وجهودهم.

وسُميت جائزة الأخوة الإنسانية باسم مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتعكس القيم التي تحتفي بها الجائزة تفاني الشيخ زايد في العمل عن كثب مع الناس من مختلف الخلفيات والثقافات، وإرثه الأخلاقي، ونزعته الإنسانية، واحترامه للآخرين ومساعدتهم، بصرف النظر عن دينهم أو جنسهم أو عرقهم.

تتولى مهمة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية كل عام لجنة تحكيم مستقلة تختارها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية. وفي بداية هذا الأسبوع، عقد أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية في دورتها الثالثة 2022 اجتماعات مع البابا فرنسيس وشيخ الأزهر على التوالي في حاضرة الفاتيكان بروما.