السبت 23 أكتوبر 2021 / 17:05

"الإمارات للفضاء" تدعو لوضع خطة عمل عالمية حول الاستكشاف السلمي للفضاء

اجتمع قادة عالميون من وكالات الفضاء والحكومات والشركات الخاصة لاستكشاف التوسع المستدام للبشرية في الكون، خلال أسبوع الفضاء في إكسبو 2020 دبي، الذي يُنظَم بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء.

ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، سلطت وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء سارة بنت يوسف الأميري، الضوء في كلمة رئيسية لها خلال افتتاح أسبوع الفضاء، على أهمية وضع خطة عمل عالمية لدعم استكشاف الفضاء والتقدم البشري.

وقالت: "يمثل هذا الحدث فرصة للمجتمع الدولي للالتقاء ووضع استراتيجية تركز على العمل لتعزيز التعاون العالمي في جميع المجالات ذات الصلة بالفضاء، وتركّز رؤيتنا المستقبلية على بناء شراكات فاعلة ثنائية ومتعددة الأطراف، مع مجموعة واسعة من المعنيين لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدام، ونحن مصممون أيضًا على تمكين المواهب وتشجيع الأفكار الواعدة وتعزيز وجود العنصر الشبابي والنسائي في الصناعات المستقبلية، ونتطلع لما يمكن أن يحققه العالم إذا عملنا معًا لوضع إطار عمل يعود بالمنفعة المتبادلة على جميع الدول".

واستقطبت الجلسة الافتتاحية التي حملت عنوان "الفضاء: حيث يتوحّد العالم من أجل التقدم"، دول وشركات وكيانات حكومية فاق عددها الـ12، وهي: السعودية، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وأستراليا، والبحرين، والبرازيل، والتشيك، وفرنسا، والمجر، والهند، والاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدةـ، وجاكوب، وماليزيا، ونيوزيلندا، وسلوفينيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية.

وشارك المدير التنفيذي لوكالة الإمارات للفضاء إبراهيم القاسم، في جلسة حوارية بعنوان "وضع رؤية للأرض: التعاون الدولي من أجل المستقبل"، وانضم إليه كل من عالمة الفيزياء الفلكية مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي سيمونيتا دي بيبو، والرئيس التنفيذي للوكالة الوطنية الجنوب إفريقية للفضاء فالا ناثان مونساني، ووزيرة الفضاء والتعليم العالي والبحث السويدية ماتيلدا إرنكرانس، ونائب المدير التنفيذي والتقني للجنة الوطنية للأنشطة الفضائية الأرجنتينية راؤول كوليت شفسكي.

وتوقّع المشاركون أن تحقق صناعة الفضاء العالمية عائدات سنوية تبلغ 1.1 تريليون دولار أو أكثر بحلول العام 2040. وتناول أسبوع الفضاء الفوائد الاقتصادية لقطاع الفضاء، وتنوع الأساليب التي يمكن أن يتوسع من خلالها اقتصاد الفضاء، والدور الذي يمكن أن تؤدّيه الحكومات والمؤسسات الخاصة في تحقيق ذلك، كما عرض للنمو المُستدام وتغير المناخ والاتصال عبر الأقمار الاصطناعية والتعليم ورصد المعلومات حول الأرض والسياسات والاستراتيجيات والأولويات من منظور الصناعات والمؤسسات الدولية الفضائية.