الأربعاء 27 أكتوبر 2021 / 16:58

صقر غباش يبحث التعاون البرلماني مع رئيس الجمعية الوطنية الكورية

بحث رئيس المجلس الوطني الاتحادي رئيس وفد المجلس الذي يزور كوريا الجنوبية صقر غباش، اليوم الأربعاء، مع رئيس الجمعية الوطنية الكورية بارك يونغ سوك، سبل تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات لا سيما البرلمانية منها، بما يجسد رؤية قيادتي البلدين وتطلعات الشعبين، وما وصلت له العلاقات القائمة من شراكة استراتيجية تشهد نمواً وتطوراً في المجالات كافة.

وأكد الجانبان أهمية التطور المتنامي الذي تشهده العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية الكورية، وأهمية عمل لجنة الصداقة البرلمانية التي تأتي تنفيذا لاتفاقية التعاون والتفاهم الموقعة بينهما لتأطير هذا التعاون ومأسسته في كافة المجالات، وتفعيل التنسيق والتشاور خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية لدعم وجهات نظر الجانبين في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

شراكة اقتصادية
وثمن الجانبان إعلان الإمارات وكوريا الجنوبية بيان النوايا المشترك لبداية محادثات اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الدولتين، لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وفرص الاستثمار بينهما.

وتطرق اللقاء إلى ما تشهده علاقات البلدين من تطور في مختلف المجالات والحرص على تطويرها في المجالات الصحية والسياحية والثقافية والتعليمية والتعاون في إقامة المشاريع، والإجراءات المتبعة لتسهيل تبادل السياحة خاصة العلاجية.

تعميق التعاون
وقال صقر غباش: "تعد كوريا شريكاً واعداً ومهماً لدولة الإمارات، ونحن مهتمون بتعميق التعاون القائم في كافة المجالات، والذي يحظى بدعم من قبل قيادتي البلدين والتي شهدت تطوراً ملحوظاً بفضل زيارة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى كوريا عام 2019، وزيارة الرئيس الكوري مون جيه إلى دولة الإمارات عام 2018".

بدوره رحب رئيس الجمعية الوطنية الكورية بصقر غباش والوفد المرافق في هذه الزيارة التي تجسد عمق العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، مؤكداً أن هذه الزيارة هي الأولى لوفد برلماني إماراتي إلى كوريا وهذا يعكس عمق علاقات الصداقة والأخوة والحرص على التعاون.

وقال بارك يونغ سوك: "هذا اللقاء الثالث الذي يجمعنا، وقد زرت الإمارات ووجدت كرم الضيافة وحفاوة الترحيب" معرباً عن ترحيب القيادة الكورية بالزيارة وعن شكره لصقر غباش على تلبية الدعوة وعلى التعاون البرلماني، الذي يشهد نمواً وتطوراً من خلال إنشاء لجنة صداقة برلمانية، مضيفا أن "العلاقات بين الجانبين ترقى إلى مستوى الأخوة والصراحة".

وأضاف "دولة الإمارات هي الشريك التجاري الأكبر لكوريا الجنوبية في العالم العربي" مؤكداً أن التعاون البرلماني له إسهامات مهمة في تعزيز وتطوير مختلف العلاقات، وتستطيع البرلمانات أن "تعلب دوراً ليس فقط عن طريق الدبلوماسية البرلمانية بل من خلال التعاون مع الحكومات للمساهمة في تحقيق رؤيتها على الصعد الوطنية وفي الأجندة الدولية في تبني القضايا ذات الاهتمام المشترك".