الإثنين 1 نوفمبر 2021 / 17:25

إشادة دولية بجهود الإمارات في الاستجابة لكورونا

أشاد وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبرانزا، بجهود الإمارات في التصدي لجائحة كورونا، لاسيما التدابير والإجراءات التي أسهمت في تعزيز سرعة وفعالية الاستجابة للجائحة، ما انعكس على صحة وسلامة أفراد المجتمع، وحافظ على نشاط القطاعات الاقتصادية المحلية.

جاء ذلك خلال زيارة لسبرانزا، يرافقه سفير إيطاليا لدى الدولة نيكولا لينر، والوفد المرافق، إلى دائرة الصحة في أبوظبي، حيث استقبله رئيس الدائرة عبدالله بن محمد آل حامد، ووكيل الدائرة الدكتور جمال محمد الكعبي، وعدد من المسؤولين في دائرة الصحة.

وتبادل الطرفان الخبرات، والجهود، والدروس المستفادة في الاستجابة لجائحة كورونا، وناقشا فرص التعاون في مجالات البحث العلمي، والتكنولوجيا، والابتكار، والشراكات في مجالات الطب الوقائي، والتطبيب عن بعد، والتكنولوجيا الحيوية، وعلم الجينوم، والمستحضرات الصيدلانية، والتقنيات الطبية، وسبل تبادل المعارف والخبرات بين الطرفين.

نموذج استثنائي
وقال الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، إن "الإنجاز الذي حققته الإمارات يأتي في ظل حرص القيادة الرشيدة وتوجيهاتها ودعمها المتواصل لضمان صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع، يسعدنا استقبال روبرتو سبرانزا، ونيكولا لينر، حيث اطلعا على تجربة أبوظبي في الاستجابة للجائحة واستعرضنا معهما سبل التعاون المشترك في مجالات الرعاية الصحية بين الإمارات وإيطاليا".

وأضاف "الإشادات الدولية والجوائز العالمية التي حققتها إمارة أبوظبي في التصدي لجائحة كورونا هي دليل على النموذج الاستثنائي المتميز التي قدمته الإمارة في الاستجابة للجائحة والحد من تداعياتها وتأكيد لحجم الجهود المبذولة على مختلف المستويات في ظل القيادة وتوجيهاتها الحكيمة لتستمر أبوظبي في ترسيخ مكانتها يوماً بعد يوم على خارطة الرعاية الصحية العالمية".

الصدارة
وواصلت أبوظبي صدارتها عالمياً في الاستجابة لجائحة كورونا بعد أن حلت في المركز الأول بين 50 مدينة قيادية، وفق أحدث تصنيف أصدرته مجموعة المعرفة العميقة التي تتخذ من لندن مقراً لها.

وصنفت المجموعة المدن المعروفة بأنها الأكثر كفاءة في الاستجابة للجائحة، حيث جاءت أبوظبي في المقدمة عالمياً من خلال سرعة وقوة استجابتها وحماية صحة وسلامة المجتمع عبر تدابير وإجراءات احترازية، بالتزامن مع تقديم الدعم للاقتصاد من خلال حزم تحفيز وفرت الدعم اللازم والمستمر لقطاعات الاقتصاد المحلي كافة.

واعتمد تصنيف المدن على إدارة الرعاية الصحية من حيث البنية التحتية والكفاءات البشرية وفعالية نظم التشخيص، وأعداد الأسرة في المنشآت الصحية، والإنفاق على قطاع الرعاية الصحية، وكفاءة منظومة الحجر، من حيث نطاق الحجر المنزلي ومدته والدعم للمحجورين، وإرشادات وقيود السفر، ونسب التطعيم من حيث توفر التطعيم ونسبة الحاصلين على اللقاح من إجمالي عدد السكان، وخدمات التطعيم في المنزل، وكفاءة الأجهزة الحكومية من حيث نظم الرقابة وإدارة الأزمات والخدمات الرقمية ومرونة الاقتصاد.

كما قادت الإمارة جهود البحث والتطوير وعملت على تسهيل الاكتشافات العلمية لمعالجة الفيروس، وساهمت في الجهود الدولية لاكتشاف اللقاح، وتولت قيادة أولى التجارب السريرية العالمية للمرحلة الثالثة من اللقاح غير النشط لفيروس كورونا.

كما لعبت أبوظبي دوراً رئيسياً في الحملة الوطنية للتطعيم ما أسهم في حصول أكثر من 90% من  سكان الدولة المؤهلين على اللقاح مجاناً.

وأطلقت أبوظبي "ائتلاف الأمل" لتنسيق توزيع مليارات من جرعات اللقاح ضد كورونا حول العالم وتمكن الائتلاف القائم على شراكة بين القطاعين العام والخاص، بقيادة دائرة الصحة في أبوظبي، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين، من المساهمة في تعزيز وصول ونقل اللقاحات عالمياً.