الثلاثاء 2 نوفمبر 2021 / 15:14
أكد مواطنون إماراتيون أن الاحتفاء بيوم العلم يعتبر مناسبة وطنية يعتز بها كل من على أرض الإمارات، وأن علم الدولة هو رمز الاتحاد والتلاحم والشموخ، ويعبر عن الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، وبه تصل الدولة لأعلى المراكز العالمية.
وتحتفل دولة الإمارات في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، بمناسبة يوم العلم الإماراتي، وذلك بالتزامن مع ذكرى تسلم رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مقاليد الحكم في الدولة، ويأتي الاحتفال تلبية لدعوة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للمؤسسات والوزارات والهيئات والمدارس إلى المشاركة برفع علم الدولة على السارية في وقت واحد.
وقال المواطن حمد الشامسي إن "المشاركة بالاحتفاء بيوم العلم واجب وطني به نعبر عن اعتزازنا وفخرنا برمز دولتنا رمز الاتحاد والوطنية"، وأفاد بأنه من أجل أن يبقى علم الإمارات عالياً خفاقاً يجب على شعب هذا الوطن العظيم أن بذلوا كامل جهدهم من أجل تقدم الدولة ونشر قيمها لتصبح في مصاف الدول المتقدمة.
حب وانتماء
وأوضحت ريم الأنصاري أن "الاحتفاء بيوم العلم الإماراتي فرصة لمواطني الدولة والمقيمين على أرضها للتعبير عن حبهم وانتمائهم لبلد التسامح والتعايش، وفيه نستذكر ما قدمهم الآباء المؤسسين لدولة الإمارات الذين بفضلهم تكون اتحاد دول الإمارات، ونقدر جهود حكام الدولة في ما حققته ووصلت إليه من مكانة بارزة ومتقدمة عالمياً في كافة المجالات والقطاعات".
من جهتها، قالت فاطمة محمد الشامسي إن "علم الإمارات هو رمز الوطنية والمجد والعزة، وبه تصل الإمارات لأعلى المراكز، والاحتفاء به يرسخ قيم الولاء والانتماء لوطننا الغالي"، وأشارت إلى أنه يجب على كل مواطن إماراتي أن يغرس في أبناءه حب هذا الوطن ورموزه، والاهتمام بإرث الدولة وتاريخها الحافل بالإنجازات".
هوية وطنية
من جانبه، أفاد فيصل الكعبي أن تخصيص يوم سنوي للاحتفال برمز دولتنا "علم الإمارات"، يعزز الهوية الوطنية وقيم الوحدة والاتحاد والولاء والانتماء، ونستذكر من خلاله تاريخ هذه الدولة خلال الأعوام الماضية وما حققته من إنجازات جعلتها في مصاف الدولة المتقدمة، وهو فرصة لتعزيز قيم الوطنية والانتماء في قلوب أطفالنا وتعريفهم بتاريخ دولة التسامح وإنجازاتها.