الثلاثاء 2 نوفمبر 2021 / 17:28

علم الإمارات.. بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا

24- أبوظبي- محمد رمضان

يحظى علم الإمارات باحترام جميع مواطني الدولة والمقيمين على أرضها لما يحمله من معاني الفخر والانتماء والمواطنة، حيث يعبر كل لون فيه عن قصة لها قيمتها و أهميتها.

جاء اختيار تصميم العلم الرسمي للدولة من بيت شعر في قصيدة للشاعر صفي الدين الحلي، قال فيه: "بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا".

ألوان العلم
ويعكس العلم من خلال ألوانه القيم الرئيسية لمجتمع الإمارات واتحادها، فاللون الأبيض يرمز إلى عمل الخير والعطاء، ومنهج الدولة في دعم الأمن والسلام في العالم، أما اللون الأخضر فهو يرمز إلى النماء والازدهار والبيئة، والنهضة الحضارية في الدولة.

ويرمز اللون الأسود إلى قوة أبناء الإمارات ومنعتهم وشدتهم، ورفض الظلم والتطرف، أما اللون الأحمر والأخير من العلم فهو يرمز إلى تضحيات الجيل السابق لتأسيس الاتحاد، وتضحيات شهداء الوطن لحماية منجزاته ومكتسباته.

مواصفات قياسية
العلم الإماراتي صمم مستطيل الشكل، طوله نصف عرضه، ويقسم إلى 4 أقسام مستطيلة، الأول منها لونه أحمر يشكل طرف العلم القريب من السارية، أما الأقسام الثلاثة الأخرى فتشكل باقي العلم وهي أفقية متساوية متوازية، العليا منها خضراء، والوسطى بيضاء، والسفلى سوداء، وذلك بموجب قانون احتادي رقم (2 ) والذي صدر بتاريخ 2 ديسمبر 1971 بشأن علم الإمارات.




القماش
وللقماش المستخدم في تصميم العلم الإماراتي مواصفات محددة، إذ يجب التأكد من نوعيته القوية والمتينة وأن يكون مقاوماً لظروف المناخ المختلفة من حرارة شديدة، ورطوبة عالية، وعواصف رملية، وأمطار، وغيرها، مع تجنب استخدام الحرير الطبيعي.

علماً بأن الأقمشة المعتمدة لصنع الأعلام للاستخدام الرسمي وقفاً للهيئة العامة للمواصفات والمقاييس هي مادة عديد الإستر أو خيوط عديد الأميد الثقيلة (100% نايلون)، كما يجب التأكد من أن نوعية القماش المستخدمة تسمح برفرفة العلم في الهواء.

درجات الألوان
وحددت درجات قياسية معينة لطباعة العلم الإماراتي، وهي كالتالي:


دار الاتحاد
يذكر أن علم الإمارات رفع لأول مرة في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) 1971، وكان أول من رفعه، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في "دار الاتحاد" في إمارة دبي.

واختير علم الإمارات علماً رسمياً للبلاد عام 1971، وقام بتصميمه محمد عبدالله المعينة، خلال مسابقة أقامها الديوان الأميري في أبوظبي قبل شهرين من إعلان الاستقلال.