إنفوغراف 24
الثلاثاء 2 نوفمبر 2021 / 19:47
3 نوفمبر (تشرين الثاني).. يوم يخفق فيه علم الإمارات شامخاً فوق بيوت ومؤسسات الدولة، ويلتف حوله أبناء الإمارات والمقيمون على أرضها، في مشهد يجسد قيم ومشاعر الاعتزاز والانتماء للوطن، مستذكرين الآباء المؤسسين وهم يرفعونه عالياً خفاقاً، مجددين الولاء للدولة والقيادة والتمسك بالقيم والمبادئ المتوارثة.
يوم العلم الإماراتي مناسبة وطنية مميزة وغالية على قلب كل إماراتي لأنها مرتبطة بذكرى الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين، وتحمل في طياتها معانٍ كثيرة منذ لحظة رفعهم علم الدولة معلنين قيام الاتحاد.
ويرفع علم الدولة في توقيت واحد فوق كل بيت ومنشأة ومؤسسة في الـ11 صباحاً، وبالتزامن مع إحياء ذكرى تولي رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مقاليد الحكم في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2004.
واعتُمد يوم العلم الإماراتي في 2013 بقرار من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتعريف الأجيال الجديدة بتاريخ الإمارات، والوحدة، ولتعزيز الانتماء الوطني.
ورُفع علم الإمارات لأول مرة في 2 ديسمبر (كانون الأول) 1971، وكان أول من رفعه، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في "دار الاتحاد" بإمارة دبي.
واختير علم الإمارات علماً رسمياً للبلاد في 1971، بعد أن صممه محمد عبدالله المعينة، في مسابقة أقامها الديوان الأميري في أبوظبي، قبل شهرين من إعلان الاتحاد.