الإمارات: إعلان بروتوكول الاحتفال بيوم الشهيد واليوم الوطني

وقال الظاهري: "نؤكد من خلال البروتوكول على إبراز نتيجة فحص PCR سلبية خلال 96 ساعة من موعد الفعالية، وقياس درجة الحرارة قبل الدخول، كما يشير البروتوكول إلى أن الطاقة الاستيعابية لحضور الفعاليات تبلغ 80% مع الالتزام بوضع الكمامة طوال الوقت في الأماكن المغلقة أو عند الازدحام بالإضافة إلى تطبيق التباعد الجسدي متراً ونصف المتر، ويسمح للعائلة الواحدة بالجلوس أو الوقوف مع بعض دون حاجة إلى التباعد الجسدي".

وأضاف "كما يسمح بالحضور لجميع الفئات العمرية من الملقحين فقط الذين أكملوا 14 يوماً مع تطبيق بروتوكول الجرعة الداعمة، أو المرور الأخضر، ويوصي البروتوكول أيضاً بالاكتفاء بتقديم التحية عن بعد ودون مصافحة أو عناق، وضرورة التباعد عند التصوير".

وأكد "أيضاً تشكيل فرق من قبل الجهة المنظمة للحفل أو الفعالية للتأكد من تطبيق والالتزام بكافة الاشتراطات المعلنة، وضمان تنظيم الدخول وعدم إحداث تجمعات، أو ازدحام مع الاستعانة بحواجز لتحديد المداخل والمخارج للفعالية"، مشيراً إلى ضرورة تعقيم وتطهير الأماكن بشكل مستمر ودوري وإلزامية وجود أدوات التعقيم عند مداخل ومخارج دورات المياه.

وتابع "نوصي أيضاً بمتابعة المستجدات للبروتوكولات الصادرة من الجهات المحلية مع ضرورة الالتزام بها طوال فترة الاحتفال حرصاً على صحتكم وسلامتكم".

المناعة المجتمعية
وقال الدكتور سيف جمعة الظاهري، إن "حكومة الإمارات تنعم برؤية سديدة للمستقبل قادرة على أن تتعامل مع الظروف غير الاعتيادية ومواجهة التحديات بحنكة ورصانة" مؤكداً "جاهزيتنا العالية لمواجهة أي تحدي قد يحدث بمرونة واستعداد عالٍ".

وأكد أن "القطاع الصحي يواصل جهوده للوصول إلى المناعة المجتمعية بتوفير اللقاحات للفئات المؤهلة للتطعيم حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 97.92% في حين بلغت نسبة الحاصلين على جرعتي لقاح 87.86% من إجمالي السكان".

وأشار إلى أن "وزارة الصحة ووقاية المجتمع أعلنت إجازة الاستخدام الطارئ لقاح فايزر- بيونتك للفئة العمرية بين 5 و11 عاماً، الأمر الذي يدل على أن اللقاح آمن، وفق الدراسات السريرية للقطاع الصحي لضمان المناعة المجتمعية للجميع الفئات".

وأكد أن "الإمارات حققت مكاسب عديدة في ظل الجائحة ولا تزال تحافظ على مكانتها إقليميا ودوليا ووفق مؤشرات بلومبرغ العالمية تقدمت دولة الإمارات ثلاث مراتب لتحتل المرتبة الثالثة عالمياً والأولى إقليمياً في مؤشر المرونة للتعامل مع كورونا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لتبرهن على كفاءة نموذجها الرائد في إدارة الأزمة كما لا تزال دولة الإمارات تحافظ على صدارتها في مؤشر الدولة الأكثر توزيعاً للقاحات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية على المستوى الدولي".

وأوضح أن "القطاع الصحي وبالتنسيق والتعاون مع الشركاء يتابع عن كثب تطورات الوضع الوبائي في الدول الأكثر عرضةً لانتشار المتحورات ولذلك يوصي الجمهور الكريم بالمتابعة أيضا لكل المستجدات المتعلقة بالدول التي يرغب في السفر إليها، حرصا على صحتهم وسلامتهم".

الوضع الوبائي
وقال: "بالنسبة للوضع الوبائي في الدولة فإن القطاع الصحي يواصل العمل على توسيع نطاق الفحوصات وتوفير اللقاح مجاناً لجميع الفئات المستهدفة دون استثناء، الأمر الذي ساهم في الحد من انتشار الفيروس وتقليل الإصابات والوفيات".

وأضاف "نود أن نطمئن الجمهور ونؤكد على جاهزية الدولة العالية في التعامل مع تداعيات الوباء وأن جهود القطاع الصحي مستمرة لضمان سلامة وصحة كافة الأفراد وجميع شرائح المجتمع".

وقال: "ندرك أن الدور المجتمعي له أهمية قصوى في ظل الحفاظ على كافة المكتسبات التي تحققت في الفترة الماضية ولذلك نوصي جمهورنا الكريم بأهمية تبني ثقافة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية والاعتياد على نمط الحياة الطبيعية الجديدة وواجبنا بأن نحافظ على المكتسبات التي حققتها الدولة في هذا الصدد".

وتابع أن "الإمارات تقف على مشارف الخمسين عاما زاخرة بالنجاحات والمنجزات على المستوى المحلي والدولي ودورنا اليوم هو الحفاظ على ما تحقق في الفترة السابقة والالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية في ظل الانفتاح التدريجي والعودة للحياة الطبيعية لتحقيق التعافي المستدام".

وأكد في ختام الإحاطة الإعلامية أهمية الاحتفال بأمان للحفاظ على مكتسبات وجهود الدولة المبذولة في سبيل صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع.