(أرشيف)
(أرشيف)
الأربعاء 3 نوفمبر 2021 / 14:58

برلمانيون: "يوم العلم" رمز للوحدة الوطنية بين أبناء الإمارات

24- صفوان ابراهيم

أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن "يوم العلم" هو رمز للوحدة الوطنية بين أبناء الإمارات، وتعبير صادق عن انتمائهم وولائهم لوطنهم وقيادتهم الحكيمة، وتأكيد على تمسكهم بقيم الاتحاد التي أرساها الآباء المؤسسون، ونوهوا أن "علم الإمارات" سيبقى قصة ولاء وانتماء لدولة الاتحاد ورمزاً للهوية الوطنية.

وقال نائب رئيس البرلمان العربي عضو المجلس الوطني الاتحادي محمد أحمد اليماحي في تصريح خاص لـ24: "اعتمد "يوم العلم" كمناسبة وطنية سنوية اعتباراً من الثالث من نوفمبر 2013 ليحتفل فيها المواطنون والمقيمون على أرض الدولة، تزامناً مع الاحتفال بيوم تولي رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مقاليد الحكم في 3 نوفمبر من كل عام، لتعكس هذه المبادرة ثقافة احترام العلم، وبيان قدسيته بصفته رمزاً لسيادة الدولة ووحدتها، واستخدامه رمزاً للوطن والانتماء له".

البيت متوحد
وأكد اليماحي أن "يوم العلم" يرمز لعدد من القيم الأساسية المكتسبة أهمها الإتحاد، وذلك من خلال التأكيد على أن علم الدولة الإتحادية هو الهوية الأساسية للدولة، وقيمة السلام عبر التأكيد على التعايش السلمي المشترك بين أبناء الوطن فيما بينهم وبين المقيمين على أرض الدولة، أيضا يوم العلم يرسخ قيمة البيت متوحد، فشعب دولة الإمارات متوحداً في ولائه لقادته وحبه لوطنه، وقيمة التسامح ، فالإمارات دولة التسامح تنسجم تحت رايتها شتى الأجناس.

شموخ ورفعة

وأضاف عضو المجلس الوطني الاتحادي محمد الكشف: "الامارات اسم ظهر نور عطائه في 50 عام، ولا زال مستقبلنا الواعد يذكر هذا التاريخ، الذي رفع فيه القادة المؤسسون علم دولة الامارات، و بفضل الله والقيادة الاستثنائية يرفف شامخاً بتوحيد الصف وبالإيمان بقدرات الشعب، سجل هذا التاريخ أساس البداية لاحتفالاتنا، رغم مرور هذا الوقت إلا أن العلم يزداد رفعة وشموخ بإنجازات عيال زايد، لابد أن نتعلم من هذا اليوم الذي تعودنا عليه في بداية كل صباح أيام دراستنا، ولازال يجتمع عليه أبناءنا للنشيد الوطني، ملبين بكل فخر دام الأمان وعاش العلم يا إماراتنا، نتفاخر بدولة سعت لتضع علمها في المحافل الدولية في مختلف دول العالم، لتسجل اسم السلام بعلم دولة الامارات، فنحن بقائدنا وحكامنا نقسم دائماً بأن نحافظ على هذا العلم خفاقاً عالياً."

يوم تاريخي

وقالت عضو المجلس الوطني الاتحادي شذا علاي النقبي: "تاريخ الثالث من نوفمبر من كل عام هو يوم تاريخي أغر، لأننا نحتفل فيه بمناسبة وطنية جليلة مدعاة لفخرنا واعتزازنا، في "يوم العلم" توحدت بلادنا، وأُعلن فيه على الملأ قيام دولة الاتحاد كدولة مستقلة ذات سيادة، وهذا اليوم العظيم باتت له قيمة مضاعفة في قلوب شعبنا العظيم كونه يتزامن مع ذكرى تولي رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مقاليد الحكم، لذلك فإن أبناء الإمارات "عيال زايد" يتطلعون إلى هذا اليوم الذي اتخذوه عيداً لهم للتعبيرعن ولائهم وتلاحمهم مع قيادتهم الحكيمة، ولتعكس هذه المناسبة ثقافة احترام العلم، وبيان قدسيته بصفته رمزاً لسيادة الوطن ووحدته، والإنتماء له. "

نهضة تنموية

وأشارت: "عندما يرفرف عَلمنا في عنان السماء يروي للعالم أجمع ما سطرته قيادتنا الرشيدة من نهضة تنموية مستدامة، ومسيرة من العطاء والتقدم والازدهار في كافة المجالات، لمواكبة ركب الحضارة والتطور بفضل رؤية القيادة الحكمية والرشيدة، هذه الرؤية التي استشرفت المستقبل المنير لتكون دولة الإمارات منارة حضارية متفردة لنموذج يحتذى به بين الأمم شامخة، ولتكون قصة نجاح عالمية وصلت بعلم الإمارات إلى حدود الفضاء."

ونوهت أن يوم العَلم هو غرسٌ نتاجه حب الوطن وكرامة أبناءه، وهو رمز للهوية، والوحدة الوطنية والتراث، ورمز مقدس لمسيرة زاخرة بالإنجازات النوعية والنجاحات الباهرة التي اقترنت باسم الإمارات، كما أنه مرادف للريادة والتميز في مختلف مجالات الإبداع والتفوق.

فخر وامتنان

وأكد عضو المجلس الوطني الاتحادي يوسف البطران، أن الاحتفال برفع راية الإمارات عالية تثير في نفس كل مواطن ومقيم شعوراً بالفخر لانتمائه لتراب هذه الدولة الغالية، وإحساساً بالامتنان والعرفان لمؤسسها وباني نهضتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه الحكام المؤسسين الذين ضربوا أروع الأمثلة في بناء الأوطان وتوحيد ترابها وجمع أبناءها ليكونوا على قلب رجل واحد.

بيض الصنائع
وقال: "العلم الذي صممه الإماراتي عبدالله محمد المعينه و كان قد استلهم ألوانه من كلمات الشاعر العربي صفي الدين الحلي: (بيض صنائعنا خضر مرابعنا .. سود وقائعنا حمر مواضعنا)، وهاهي دولة الإمارات تنجح في تجسيد وتحقيق ألوان العلم ببيض الصنائع وخضر المرابع، وليس أدل على ذلك من قيامها بتقديم المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى مختلف دول العالم حتى أصبحت الإمارات دولة الإنسانية ومثال التسامح والتنمية، والتحول الاقتصادي العظيم، حيث تحولت من اقتصاد يعتمد على اللؤلؤ والصيد إلى اقتصاد متنوع يعتمد على الصناعة، والاستثمار في رأس المال البشري، واعتماد آليات السوق حتى أصبح مؤثراً في الاقتصاد العالمي."

وأضاف: "يوم العلم يجسد وحدتنا الوطنية والتفافنا حول قيادتنا الحكيمة، دام علمنا شامخاً عزيزاً ودامت الإمارات وطن الخير والمحبة والسلام، والعيش المشترك."