الإثنين 8 نوفمبر 2021 / 12:58

حملة مدى "50 يوماً لإنقاذ حياة 5 ملايين شخص" تنجز نصف مهمتها

أعلنت حملة مدى وصولها إلى منتصف حملتها "50 يوماً لإنقاذ حياة 5 ملايين شخص" لجمع التبرعات للقضاء على مرضين من الأمراض المدارية المهملة، العمى النهري، وداء الفيلاريات اللمفي، وتمكنت المبادرة حتى الآن من جمع مبالغ تكفي لتغيير حياة 3 ملايين شخص.

وضمن جهود الحملة التي تستمر خمسين يوماً، تعاونت كبرى المؤسسات والشركات البارزة في الإمارات لتنضم إلى جمع التبرعات وتعزيز الوعي والتعريف بالحملة على امتداد خمسين يوماً، قبل احتفالات دولة الإمارات باليوبيل الذهبي، وذلك عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات والعروض الترويجية.

دعم المحتاجين
وقالت المدير العام بالإنابة لحملة مدى تالا الرمحي: "سعدنا للغاية بمستوى الدعم الذي تلقته هذه المبادرات الهادفة من المؤسسات العديدة ضمن مجتمعنا، أظهر شركاؤنا والعلامات التجارية المشاركة مدى عمق القيم الأصيلة التي كانت بمثابة دليل على حرص الإمارات على مد يد المساعدة للمحتاجين سواء كانوا على مقربة منها، أو كانوا أبعد من ذلك".

وتضم قائمة الشركاء والعلامات التجارية المشاركة، ومنهم الشركاء المؤسسين للحملة مجموعة اللولو العالمية التي تقدم عروض ترويجية خاصة لجمع التبرعات في كافة فروعها بالدولة، وأدنوك التي قدمت العديد من الفرص ضمن تطبيقها للمكافآت، إضافة إلى إطلاق حملة داخلية بين الموظفين لجمع التبرعات، والاتحاد للطيران التي ستمنح عملاءها فرصة دعم الحملة بالتبرع بالأميال.

شركاء التسويق
ويساهم شركاء التسويق في الحملة، حيث يدير بنك أبوظبي التجاري التبرعات الصغيرة عبر شبكة أجهزته للصراف الآلي، ومجموعة ريفولي من خلال أقسام الساعات والعناية بالنظر عبر مجموعة من المبادرات الخاصة في جميع فروعها بالدولة.

كما تضمنت قائمة الشركاء "دبي العطاء" أحد الشركاء الاستراتيجيين للحملة، والتي تعهدت بالتبرع بـ 50 ألف درهم لحملة مدى.

وتدعو الهيئة أفراد المجتمع للمساهمة في المبادرة بزيارة منصتها لجمع التبرعات، والتي تتلقى التبرعات على مدار الأيام الـ 25 القادمة.

عروض وتبرعات
وتضم قائمة الشركاء أيضًا مجلس أبوظبي الرياضي، الشريك الداعم للحملة، من خلال التبرع بنسبة مئوية من رسوم تسجيل كل عداء للمشاركة في ماراثون أدنوك أبوظبي 2021 ، إلى جانب العروض القائمة الى نهاية الحملة والتي ساهم فيها 11 مقهى مستقلاً في الإمارات.

ويخصص ريع الحملة التي تستمر 50 يوماً، لصالح صندوق بلوغ الميل الأخير، الذي يعمل على القضاء على هذين المرضين في دول جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.

ويعد صندوق بلوغ الميل الأخير من وسائل مساعدة المصابين بالأمراض المدارية المهملة مثل كاسيتش وهو صندوق مدته 10 سنوات بـ 100 مليون دولار، أطلقه في 2017 الشيخ ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد آل نهيان،  استمراراً لرؤية والتزام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالقضاء على الأمراض المعدية، ويحظى الصندوق بدعم مجموعة من المنظمات منها مؤسسة بيل وميليندا غيتس ومؤسسة إلما الخيرية.