الأربعاء 10 نوفمبر 2021 / 22:13

الإمارات تشارك في مؤتمر اليونسكو الـ41

تشارك دولة الإمارات، في أعمال الدورة الـ41 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، التي تصادف هذا العام الذكرى الـ75 لتأسيسها والتي انطلقت رسمياً أمس الثلاثاء بـ" قاعة حمدان بن راشد آل مكتوم" وتستمر حتى الرابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في العاصمة الفرنسية باريس.

ويترأس وفد الدولة إلى المؤتمر العام لليونسكو وزيرة الثقافة والشباب نورة بنت محمد الكعبي، التي ستلقي كلمة الدولة صباح يوم السبت المقبل.

وشاركت الكعبي في الجلسة المخصصة لتجديد إدارة اليونسكو وهي الجلسة التي شهدت إعادة انتخاب الفرنسية أودري أزولاي مساء أمس الثلاثاء لولاية ثانية مدتها أربع سنوات كمديرة عامة للمنظمة.

وانتخبت أزولاي لأول مرة مديرة عامة اليونسكو في 2017 وكانت المرشحة الوحيدة لهذه الولاية الجديدة وحصلت على 155 صوتاً مؤيداً مقابل 9 أصوات معارضة وامتناع واحد عن التصويت.

وهنأت نورة الكعبي أودري آزولاي بمناسبة فوزها بولاية جديدة، وقالت في تغريدة على "تويتر": "نبارك لأودري أزولاي ثقة المجتمع الدولي في إعادة انتخابها المديرة العامة لمنظمة اليونسكو للفترة 2022 - 2025، متمنيين لها دوام التقدم والنجاح في أداء مهامها.. ونتطلع إلى آفاق جديدة من التعاون والشراكة لأهم المبادرات والمشاريع المستقبلية في مجالات التعليم والثقافة والعلوم".

كما هنأت وزيرة الثقافة والشباب إمارة أبوظبي بانضمامها إلى شبكة منظمة اليونسكو للمدن المبدعة وحصولها على لقب "مدينة الموسيقى" من المنظمة الدولية.

وقالت "نبارك لإمارة أبوظبي انضمامها إلى "شبكة اليونيسكو للمدن المبدعة" وحصولها على لقب "مدينة الموسيقى" من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" هذا اللقب يعد دليلاً على نجاح استراتيجية الإمارة في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية".

ومن المقرر أن تشارك الإمارات في عدد من الأنشطة والجلسات في مقدمتها الاجتماع العالمي للتعليم الذي يهدف إلى تحفيز الالتزامات السياسية العالمية لزيادة تسليط الضوء على أهمية التعليم وتشجيع الاستثمارات في القطاعات التعليمية، باعتبارها محركا رئيسيا للتعافي من تداعيات أزمة جائحة كورونا في العالم.

وتناقش أعمال الدورة الـ41 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" هذا العام عدة ملفات وقضايا في مقدمتها ميزانية واستراتيجية اليونسكو للسنوات المقبلة.