الخميس 11 نوفمبر 2021 / 14:01

الإمارات تؤكد أهمية العمل الاستباقي في معالجة قضايا الاستبعاد وعدم المساواة والنزاع

أكدت دولة الإمارات أهمية الوقاية والعمل الاستباقي في معالجة قضايا الاستبعاد وعدم المساواة والنزاع، وذلك خلال مناقشة مجلس الأمن المفتوحة عن الاستبعاد والتفاوت والنزاع، والتي ترأسها الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.

وقال نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة السفير محمد أبو شهاب، إن "معالجة الأسباب الجذرية للنزاع، ولا سيما تلك التي تؤدي إلى تفاقم حدة التمييز، وتوسيع فجوات التفاوت داخل المجتمعات، من أكثر الوسائل الفعالة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين".

فرص تعليمية
وذكر السفير محمد أبو شهاب أنه "يتوجب على الحكومات ضمان الفرص التعليمية والاقتصادية للجميع، كخطوة مهمة في تقليص فجوات عدم المساواة، ومعالجة دوافع النزاع طويلة الأمد، وشدد على أهمية تمكين القيادات من النساء والشباب، وإشراكهم في الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى بناء القدرة على الصمود".

وفي سياق متصل، أكد السفير محمد أبو شهاب أهمية الحوار البناء الذي يضم مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة المحلية، والعمل ضمن استراتيجيات مصممة لتتناسب مع المجتمعات المحلية، مضيفاً أن بعثات حفظ السلام والبعثات السياسية للأمم المتحدة، يجب أن تساهم في بناء القدرات المحلية، لتعزيز سيادة القانون والاستقرار".

مكافحة الفساد 
ونوه إلى أن مكافحة الفساد أمر بالغ الأهمية للحفاظ على سيادة القانون، مشيراً إلى توقيع دولة الإمارات أخيراً، مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، اتفاقية لإنشاء برنامج لدعم تنفيذ إعلان أبوظبي لعام 2019.

وذكر في ختام البيان أن دولة الإمارات ستعمل على تعزيز الشمولية وبناء القدرة على الصمود، خلال عضويتها في مجلس الأمن 2022-2023، مسترشدة بركائز تعزيز الإدماج وبناء القدرة على الصمود.