مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة عمر غباش(وام)
مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة عمر غباش(وام)
الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 / 11:58

عمر غباش: التسامح في الإمارات أسلوب حياة

أكد مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة عمر غباش، أن قيم التعايش السلمي التي تنتهجها الإمارات مبنية على عقود من الحوار بين الأديان، والعمل الفعلي والاحترام المتبادل، مضيفاً كونها واحدة من أكثر دول العالم تنوعاً، فإن دولة الإمارات تعتبر مثالاً يحتذى به من خلال احتضانها لعدد كبير من التقاليد والخلفيات والمعتقدات والخبرات.

وقال "في اليوم العالمي للتسامح، نجدد التزامنا ببناء مجتمعات مرنة تحتضن مختلف الأديان مع قيم مشتركة قوية وراسخة، وندعو إلى المزيد من الحوار الثقافي وتطوير المزيد من علاقات الثقة، تتميز بالقيم الأخلاقية والتفاعلات الهادفة مع الشعوب من خلفيات مختلفة".

أسلوب حياة
وأوضح - في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للتسامح - أن "التسامح في دولة الإمارات هو أكثر من مجرد كلمة، إنه أسلوب حياة في بلد يحتضن 200 جنسية تعيش معًا في انسجام كامل يتجاوز الحدود، ويتيح المزيد من الانفتاح والشمولية والشراكات الدولية العميقة، إنه أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليه الدولة وجزء أساسي من إرثنا، كما أن تعيين وزير للتسامح في 2016 يعكس التزام الإمارات بتكريس مبدأ التسامح محلياً وإقليمياً".

وأشار إلى أن الإمارات هي "موطن لعشرات الكنائس المسيحية والمعابد الهندوسية، كما تحتضن معبدا للسيخ وديرا بوذيا، إضافة إلى كنيس يهودي في دبي، وللتأكيد على إيمان دولة الإمارات بالتسامح وحوار الأديان، تستعد دولة الإمارات لافتتاح بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي في 2022، وسيضم مسجداً وكنيسة وكنيساً في الموقع ذاته ترتبط بحديقة مركزية للتواصل والتبادل التعليمي بين الأديان".

وأكد غباش أن "التسامح هو قبول وتقدير مختلف الأديان والثقافات العالمية، وعلاقتنا مع جميع الحضارات والثقافات والأديان هي جزء من الأصالة والقيم الراسخة لدولتنا، وسنواصل الترحيب بالعالم والمحافظة على التنوع، مع الحفاظ على الشمولية لصالح البشرية".