"الطارق" تستعرض أنظمتها للصواريخ الموجهة (أرشيف)
"الطارق" تستعرض أنظمتها للصواريخ الموجهة (أرشيف)
الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 / 12:33

"إيدج" تكمل برامج الدمج بنجاح وتضيف ميزات معززة

أعلنت "الطارق"، إحدى شركات مجموعة ايدج والمتخصصة في تصميم وتصنيع أنظمة توجيه الذخائر بدقة، خلال معرض دبي للطيران 2021 عن سلسلة من التطورات الجوهرية في مدى منتجاتها، بما في ذلك الدمج الناجح لأنظمة "الطارق" مع قنابل HSLD 450/Mk 83 فئة 1000 رطل.

كما قامت الشركة بدمج مجموعة الميزات التشغيلية لأحدث تقنياتها والتي يمكنها أن تعزز قدرات أداء المهام بشكل كبير لمنتجات الشركة من أنظمة توجيه الذخائر بدقة ذات المدى البعيد.

كفاءة عالية
وخلال سلسلة من التجارب الناجحة والمستمرة، أثبتت "الطارق" القدرة التشغيلية لأنظمتها بعيدة المدى والموجهة بدقة على حمل ذخائر يصل وزنها إلى 1000 رطل. ويستخدم هذا الإصدار من "الطارق" نفس المكونات عالية الكفاءة في ذخائر Mk 81 و Mk 82، ما يؤكد النموذج الفريد للعمليات ذات التكلفة المنخفضة.

وستظهر النسخة الجديدة من أنظمة توجيه الذخائر الدقيقة بعيدة من "الطارق" لأول مرة في معرض دبي للطيران 2021، كما تم دمج أحدث التقنيات لإمكانية مكافحة تشويش الأنظمة الملاحية وأثبتت أنها توفر درجة عالية من نجاح المهام ضد العديد من أجهزة التشويش عالية الطاقة على نظام تحديد المواقع العالمي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "الطارق"ثيونيس بوثا : "إن توسعة حمولة "الطارق" إلى القنابل الجوية فئة 1000 رطل، ودمج أحدث الميزات العملياتية يندرج ضمن خارطة الطريق الخاصة بالذخائر، والتي ستجعلها واحدة من أكثر الأسلحة الدقيقة الموثوقة في الاستخدام، وتعد التجارب الناجحة مشجعة للغاية، كما نتطلع قدماً إلى الإعتماد التشغيلي لهذه النسخة الجديدة والاستعمال الميداني في الوقت المناسب".

أهداف محصّنة
ونجح نظام "الطارق" كذلك في دمج مستشعر جديد لتحديد الارتفاع الأمثل للانفجار، حيث تم تأهيل السلاح المعزز للطيران في وقت سابق من هذا العام، ويساعد المستشعر على تعزيز قدرة أنظمة توجيه "الطارق" في استخدام تطبيقات الانفجار الجوي، ما يسمح بتحييد البنية التحتية الاستراتيجية المستهدفة مثل منشآت الرادار والمواكب، باستخدام اختيار الارتفاع القابل للتعديل.

كما قامت الشركة بدمج أنظمتها مع القنابل الاختراقية عالية الأداء فئة 500 رطل، والتي تم تطويرها مؤخراً من مورد رئيسي للرؤوس الحربية لتصبح موجهة بدقة، وتمر القنابل الاختراقية المطورة حديثًا في المراحل النهائية من الدمج والمواءمة، ما يوفر القدرة على الاستهداف بنجاح مع أهداف محصنة مثل المخابئ تحت الأرض أو الجسور أو مراكز التحكم، ومن المقرر أن يبدأ تأهيل الطيران في أوائل عام 2022.

ويعد نظام الطارق مجموعة متنوعة من توجيه الذخائر بدقة والمصممة للقنابل الجوية Mk 81 و Mk 82 وMk 83 /فئة 250 – 500 - 1000 رطل/، ما يوفر مرونة فائقة في المهام بفضل تصميمها، ويتميز النظام بطول مدى الاستهداف الذي يتجاوز 120 كيلومتراً إضافة الى خيارات متعددة لأنواع الباحث، وهو حل تكتيكي متقدم ويمتاز بقدرات عملياتية في مختلف الأحوال الجوية سواء في الليل أو النهار، كما يوفر النظام خيار دمج لاسلكي منخفض التكلفة أو حلاً رقميًا للطائرات التي تتطلب نظام التواصل سواء كانت MIL-STD-1760 القياسي أو DIGIBUS.

وقال بوثا "يعد الابتكار عنصراً رئيسياً في تطوير الذخائر الحديثة والفعالة، وتساعد هذه التحديثات الأخيرة لمجموعة منتجات الطارق ذات المدى البعيد لتوجيه الذخائر بدقة على ضمان الأداء بأعلى المستويات في ساحات المعارك الحديثة، ويعكس دمج هذه الميزات التشغيلية التنوع الذي تتميز به أنظمة الطارق".