الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود
الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود
الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 / 14:10

وزير الطاقة السعودي يطلع على مستجدات محطات "براكة"

زار وزير الطاقة في المملكة العربية الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي برفقة وفد من كبار مسؤولي الطاقة في المملكة.

وشهد الأمير عبدالعزيز بن سلما والوفد المرافق التقدم والانجازات المتواصلة في أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، والذي يوفر الكهرباء الصديقة للبيئة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويسهم في تسريع عملية خفض البصمة الكربوية لقطاع الطاقة في الدولة.

استقبال الوفد
وكان في استقبال الوفد وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي، والرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمسؤولة عن تشغيل محطات براكة المهندس علي الحمادي، والرئيس التنفيذي لشركة براكة الأولى المسؤولة عن الشؤون المالية لمحطات براكة ناصر الناصري، والقيادات العليا في المؤسسة.

والتقى الوفد السعودي خلال الزيارة بالكفاءات الإماراتية المتخصصة بالطاقة النووية والذين يقودون فرق عمل من 50 جنسية مختلفة يعملون لدى في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها.

دور محوري
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود: "تأتي زيارتي لمحطات براكة للطاقة النووية، المشروع الريادي لدولة الإمارات، في إطار تنامي الوعي بأهمية الطاقة النووية السلمية التي تقوم بدور محوري في تنويع مصادر الطاقة والاقتصاد لتحقيق التنمية المستدامة".

وأضاف: "نتوجه بالتهنئة لدولة الإمارات لاستضافتها مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "COP 28"عام 2023، والذي يأتي تتويجاً لجهودها في مواجهة ظاهرة التغير المناخي، بينما يعززعقد المؤتمر في المنطقة من جهودنا الجماعية الرامية لضمان مستقبل مستدام لأجيالنا القادمة".

تعزيز التعاون
ومن جهته، قال سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي: "يشرفني أن أرحب بالأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود والوفد المرافق من مسؤولي الطاقة النووية في المملكة، الأمر الذي من شأنه تعزيز التعاون الثنائي بين دولة الإمارات والمملكة فيما يخص مبادرات الطاقة الصديقة للبيئة لتسريع استدامة قطاع الطاقة وخفض البصمة الكربونية".

وأضاف: "يعزز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في هذا القطاع المبادرات الاستراتيجية الخاصة بالحياد المناخي التي أعلن عنها كلا البلدين على أساس الحاجة الملحة للتحرك من أجل مواجهة ظاهرة التغير المناخي".

نسبة الإنجاز
ووصلت نسبة الإنجاز الكلية في محطات براكة الأربع إلى أكثر من 96 في المائة وعند التشغيل الكامل ستنتج المحطات الأربع 5.6 غيغاواتط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية على مدار الستين عاماً القادمة.

ومن خلال تزويد الملايين من الشركات والأسر بالكهرباء الوفيرة والصديقة لللبيئة من محطات براكة تقود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أكبر الجهود الرامية لخفض البصمة الكربونية في المنطقة، حيث تعد المحطة الأولى أكبر مصدر منفرد للكهرباء في العالم العربي.

وبحلول العام 2025 ستساهم محطات براكة في خفض الانبعاثات الكربونية في إمارة أبوظبي بنسبة 50 في المائة الأمر الذي يؤكد على الإمكانيات الكبيرة للطاقة النووية في إنتاج كهرباء الحمل الأساسي من دون اي انبعاثات كربونية.