نورة بنت محمد الكعبي
نورة بنت محمد الكعبي
الأربعاء 17 نوفمبر 2021 / 15:23

وزيرة الثقافة والشباب تجدد دعم الإمارات لبرامج اليونسكو

أكدت وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية نورة بنت محمد الكعبي أن "دولة الإمارات مستمرة في دعم جهود منظمة اليونسكو وجميع برامجها الرامية إلى إرساء السلام من خلال التعاون الدولي في مجال التربية والعلوم والثقافة".

وقالت نورة بنت محمد الكعبي إن "الدولة بوصفها عضواً فاعلاً في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، واستناداً إلى تاريخها الحافل في دعم العمل المشترك تحت مظلة اليونسكو، فإنها ستجد مساحات أوسع للمساهمة أكثر في تلك المساعي والجهود الرامية إلى تعزيز الحوار والسلام، ومد الجسور بين الثقافات والشعوب وحفظ التراث الإنساني بشقيه المادي وغير المادي، ودعم الابتكار والإبداع، والعلوم والثقافة والفنون على مستوى العالم".

جاء ذلك خلال الكلمة الرسمية التي ألقتها نورة الكعبي باسم دولة الإمارات، في أعمال الدورة الـ 41 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، التي تصادف هذا العام تخليد المنظمة الأممية الذكرى الـ75 لتأسيسها.

رؤية استراتيجية
وأضافت نورة بنت محمد الكعبي: "تلقى المؤتمر العام مسودة استراتيجية متوسطة الأجل تحدد رؤية استراتيجية للمنظمة مدتها 8 أعوام وتمكنها من ممارسة دورها الريادي في مجالات اختصاصها، ونرحب بدعم برنامج "الأولوية لأفريقيا"، وإعطاء الأولوية للدول الجزرية الصغيرة النامية في هذه الوثيقة، ونأمل أن تحقق المناقشات والعمليات الرامية لخدمة أفريقيا والدول الجزرية الصغيرة النامية النتائج المرجوة منها وأن تؤتي ثمارها على أرض الواقع".

وأكدت وزيرة الثقافة والشباب التزام دولة الإمارات تجاه المنظمة واستعدادها الدائم للمساهمة في تحقيق المزيد من النتائج الاستراتيجية والمؤثرة على أرض الواقع، والتزامها كذلك بدعم الشرائح السكانية المتنوعة التي تخدمها المنظمة.

وعبرت نورة الكعبي عن شكرها لجميع الدول الأعضاء التي "أثمرت مساهماتها السخية عن جوائز واجتماعات ومبادرات أتاحت خدمة المجتمع الدولي من خلال اليونسكو".

الصناعات الثقافية

وعن تجربة الدولة ومساهماتها في تنشيط هياكل اليونسكو قالت وزيرة الثقافة والشباب: "في عام 2019، ترشحت دولة الإمارات لشغل مقعد في المجلس التنفيذي، والتزمت باستكشاف أفضل الممارسات والأفكار الجديدة المتعلقة بالصناعات الثقافية والإبداعية، وقد اعتمد المجلس التنفيذي مؤخراً قراراً، تقدمت به دولة الإمارات وبنغلاديش وكولومبيا وإندونيسيا، لتمكين اليونسكو من توحيد المحادثات بخصوص الصناعات الثقافية والإبداعية لتوجيه السياسات ووضع مؤشرات دولية موحدة بشأن مساهمة الاقتصاد الإبداعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما اعتمد المجلس قراراً تقدمت به دولة الإمارات استكمالاً لجهود البرتغال وجمهورية كوريا، لترجمة الأطر الحالية المتعلقة بالتعليم والثقافة إلى خطط تنفيذية قابلة للتطبيق".

وأشارت نورة الكعبي إلى أن "دولة الإمارات تلتزم باستكشاف فرص جديدة للتعليم من خلال التقنيات من خلال الشراكة بين "دبي العطاء" واليونسكو لمعرفة كيفية تركيز التحول الرقمي للتعليم على الفئات الأكثر تهميشاً، وتوفير محتوى رقمي مجاني وفائق الجودة، وتمكين التحول التربوي لصالح الجميع".

وأوضحت أن "دولة الإمارات شريك فاعل في مبادرة إحياء روح الموصل من خلال توفر 1,000 فرصة عمل للعراقيين في الموصل بحلول 2023".

وأعلنت وزيرة الثقافة والشباب عن توظيف ما يقارب 1,087 من السكان المحليين ضمن هذه الشراكة، أي تم اجتياز المستهدف قبل استكمال المشروع.