أحمد بن علي محمد الصايغ
أحمد بن علي محمد الصايغ
الأربعاء 17 نوفمبر 2021 / 16:29

اللجنة المشتركة بين الإمارات وبنغلاديش تعقد اجتماعها الخامس

عقد الاجتماع الوزاري لأعمال الدورة الخامسة للجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية بنغلاديش الشعبية.

ترأس الاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي من جانب دولة الإمارات وزير دولة أحمد بن علي محمد الصايغ، فيما ترأسه من جانب جمهورية بنغلاديش وزير المالية مصطفى كمال.

بحث التعاون
وشارك في الاجتماع وفد إماراتي حضر إلى العاصمة دكا برئاسة مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عبد الناصر الشعالي، حيث أتاح الاجتماع الفرصة للجانبين لمناقشة العلاقات الثنائية، وبحث سبل تعزيز التعاون.

وهنأ الصايغ في كلمة له خلال الاجتماع جمهورية بنغلاديش الشعبية بمناسبة اليوبيل الذهبي لاستقلالها، والذكرى المئوية لميلاد مؤسسها الشيخ مجيب الرحمن.

وتحدث الصايغ عن دور مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومؤسس جمهورية بنغلاديش الشعبية الشيخ مجيب الرحمن، بإرساء أسس التعاون بين دولة الإمارات وبنغلاديش، الذي ما زالت تحصد البلدان ثماره.

علاقات وطيدة
كما أشاد أحمد بن علي محمد الصايغ بالعلاقات الوطيدة التي تجمع دولة الإمارات وبنغلاديش ولا سيما السياسية والاجتماعية والثقافية والتي تطورت منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1974، مؤكداً وجود العديد من الفرص الكبيرة لتعزيز العلاقات وتنميتها وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وعبر أحمد بن علي الصايغ عن جزيل شكره للدعم الكبير الذي قدمته بنغلاديش خلال رئاسة دولة الإمارات لرابطة الدول المطلة على المحيط الهندي /IORA/ للفترة 2019-2021، وتمنى النجاح لبنغلاديش حيث تتولى منصب رئيس الرابطة للفترة 2021-2023، مؤكداً على ثقته في أجندة رئاسة بنغلاديش بعنوان "تسخير فرص المحيط الهندي بشكل مستدام من أجل التنمية الشاملة".

التحديات الإنسانية
وبجانب المناقشات التي عقدت حول القضايا الاقتصادية، أكد الجانبان مجدداً التزامهما بالتصدي المشترك للتحديات الإنسانية الإقليمية والدولية، وبالأخص في الحد من معاناة اللاجئين، والحفاظ على كرامتهم الإنسانية وسط التحديات المتزايدة التي يواجهونها، حيث أكدت دولة الإمارات عن استمرارها بتقديم المساعدات للاجئين الروهينغا، والتركيز على دعم النساء والأطفال باعتبارهم أكثر فئات اللاجئين تضرراً، بالإضافة إلى التركيز على القطاعات الحيوية مثل الغذاء والصحة والتعليم والصرف الصحي البيئي.

وأقر الجانبان بأن عقد الاجتماع على الرغم من تفشي جائحة "كوفيد-19" يعكس روح الصداقة بين قيادة وشعبي البلدين، والحرص على دفع العلاقات الثنائية قدماً.