الأربعاء 17 نوفمبر 2021 / 19:21

سهيل المزروعي: الإمارات رسّخت مكانتها ضمن أفضل المراكز البحرية في العالم

قال وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، إن القطاع البحري إحدى الركائز المهمة لاقتصاد الإمارات، وأداة فعالة لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، حيث سيشكل المكون الاقتصادي البديل لصناعة النفط، "وفي سبيل تعزيز مكانته فإننا نواصل تطوير العديد من المبادرات الجديدة للمساهمة بقوة في نمو القطاع البحري واستدامته".

وأضاف المزروعي، خلال كلمته بمناسبة افتتاح "منطقة أوفشور آند مارين" ضمن مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2021"، أن الإمارات رسخت مكانتها الريادية ضمن أفضل المراكز البحرية في العالم، وباتت من الدول المؤثرة في تطوير الصناعة البحرية، وأسهمت الممارسات والقرارات والتشريعات التي أصدرتها، في تطوير القطاع وتعزيز معايير السلامة البحرية، وحماية البيئة البحرية عالمياً.

وتابع "يشهد قطاع النقل البحري في الدولة نمواً مطرداً من حيث الموانئ، وتشغيل السفن، وبناء وصيانة أحواضها، وفقا للمعايير الدولية بشأن السلامة البحرية وحماية البيئة، وإننا في دولة الإمارات نسعى إلى مواصلة الإسهام في إعداد الإستراتيجيات والسياسات والاتفاقيات المنظمة لعمل القطاع البحري، لمواصلة تحقيق إنجازات نوعية ولعب دور تنافسي في التجارة العالمية المنقولة بحراً بما يعزز الاقتصاد العالمي"، مؤكداً أن الإمارات تملك استثمارات كبرى في القطاع البحري.

ولفت إلى أن "الإمارات تهدف للتنسيق المشترك بين مختلف الجهات الحكومية بشقيها الاتحادي والمحلي إلى جانب القطاع الخاص ذي العلاقة بالمجال البحري، إضافة إلى استقطاب الكفاءات والخبرات والمواهب، وإنشاء قاعدة بيانات مركزية للعديد من الجهات التي ستكون أساساً لهذه المعرفة الجديدة ومركز الابتكار والذكاء الاصطناعي، ودعم الشباب الموهوب لقيادة القطاع البحري لمستقبل مشرق، بما يتواءم مع توجهات المستقبل للأعوام الخمسين المقبلة".