السبت 20 نوفمبر 2021 / 10:54

محمد بن زايد يتسلم جائزة "رجل الدولة - الباحث" من معهد واشنطن

تسلم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، جائزة رجل الدولة- الباحث من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، تقديراً لدوره في نشر السلام والتسامح في العالم.

وتحتفي جائزة رجل الدولة - الباحث من المعهد، بالقادة البارزين الذين يجسدون من خلال خدمتهم العامة وإنجازاتهم المهنية، فكرة أن المنح الدراسية السليمة والمعرفة المتميزة بالتاريخ ضرورية لسياسة حكيمة وفعالة لتعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط.

وقال المدير التنفيذي للمعهد روبرت ساتلوف: "ساهمت رؤية  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحكيمة في قيادة طريق السلام بين إسرائيل والإمارات، كما مهدت الطريق أمام ثلاث دول عربية أخرى، هي البحرين والمغرب والسودان، لإقامة اتفاقيات سلام مع إسرائيل".

وأضاف ساتلوف: "ساهمت قيادته الرائدة في جعل اتفاقات السلام بين إسرائيل والدول العربية ممكنة، ورفعت مستوى السلام الكامل بين العرب والإسرائيليين. وعلاوة على ذلك، أنشأ ولي عهد أبوظبي أماكن عبادة لجميع الأديان الإبراهيمية، إذ أن انتشار الكنائس والمعابد اليهودية والمؤسسات الدينية الأخرى في الإمارات يضع معياراً جديداً للتسامح الديني، على أمل أن تبدأ دول المنطقة بمحاكاته".

وحول الاتفاق الإبراهيمي ودوره في نشر السلام في الشرق الأوسط، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "وجدنا فرصة وقررنا أن تكون هناك علاقة دبلوماسية وهذا قرار مهم لأسباب كثيرة".

وأضاف موضحاً: "أولها للفلسطينيين أنفسهم، وثانيها لإرسال رسالة واضحة للعالم وللمنطقة أننا نسعى للسلام، وثالثها هي رسالة ورثناها من المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فقد كان صاحب رسالة سلام وصاحب رسالة محبة من بداية حياته في إنشاء هذه الدولة، وهذه هي رؤيته ونحن على هذا الطريق نسير".

وأكد محمد بن زايد أن "مكاسب السلام أكبر بكثير من الخسائر، وعندما قررنا هذه الخطوة، كنا نتطلع إلى مستوى من التعاون يتجاوز مجرد السلام نفسه. دولة الإمارات العربية المتحدة تتطلع إلى سلام أكبر، سلام يعود بالفائدة على الجميع".

وكان معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أعلن في الذكرى السنوية الأولى لتوقيع الاتفاق الإبراهيمي، منح جائزة "رجل الدولة الباحث" المرموقة إلى  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تقديراً لدور سموه في اتفاق السلام.