عضو المجلس الوطني الاتحادي الدكتور علي راشد النعيمي متحدثاً في الندوة (وام)
عضو المجلس الوطني الاتحادي الدكتور علي راشد النعيمي متحدثاً في الندوة (وام)
الأحد 21 نوفمبر 2021 / 13:58

"الشعبة الإماراتية" تشارك في ندوة الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي

شاركت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في أعمال ندوة الجمعية البرلمانية لحلف شمال الاطلسي "ناتو"، التي نظمتها المجموعة الخاصة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط في الجمعية، بالتعاون مع البرلمان الإسباني في برشلونة، ومثل الشعبة فيها عضو المجلس الوطني الاتحادي الدكتور علي راشد النعيمي.

وتضمن جدول أعمال الندوة تسع جلسات، ناقشت على مدى يومين التداعيات الأمنية والدبلوماسية الخاصة بقضايا الناتو ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والهجرة العابرة للبحر، والأمن والتحديات الدبلوماسية في منطقة الساحل الإفريقي، والنزاعات الإقليمية، والتغيير المناخي والأمن في المنطقة الأورومتوسطية، وتداعيات جائحة كورونا وانعكاساتها على النساء.

السلام والاستقرار
وأكد الدكتور علي راشد النعيمي في مداخلاته ضرورة فهم التغيرات  التي طرأت على منطقة الشرق الأوسط، والتي اختلف فيها شكل المنطقة وتوجهاتها عما كانت عليه قبل 50 عاماً، بالتالي على المجتمع الدولي وخاصة الأوروبي، موضحاً أهمية التواصل مع دول المنطقة من خلال طرح مبادرات جديدة تتناسب مع الوضع الحالي، مع مراعاة رغبة الشعوب في السلام والاستقرار في المنطقة، منوهاً إلى أن شباب منطقة الشرق الأوسط حريص على بناء مستقبل أفضل.

وأشار النعيمي إلى أهمية الدور الأوروبي في بناء عملية السلام في المنطقة، عبر التواصل مع جميع الأطراف لإعادة إحياء عملية السلام، مؤكداً أن دولة الإمارات تسعى دائماً إلى نشر السلام والتعايش السلمي بين شعوب المنطقة.

وأعرب عضو المجلس الوطني الاتحادي عن تقديره لجهود فرنسا في استقرار منطقة الساحل الإفريقي، مشيراً إلى أنها تشهد أزمة إرهاب عالمية، الأزمة التي لا تقتصر على دول المنطقة، وللخروج منها لا بد من تمكين دول منطقة الساحل الإفريقي، وبناء قدرات حكوماتها، وإشراك جميع الأطراف المحلية من برلمانيين، وقيادات دينية، وتعليمية، والمجتمع المدني للتغلب على التحديات في تلك المنطقة، موضحاً أنه لا يمكن إيجاد حل واحد لجميع الدول في منطقة الساحل الإفريقي، بل علينا فهم التركيبة الاجتماعية لكل دولة، وإيجاد الحلول المناسبة لكل منها على حدة.