برعاية محمد بن راشد.. منصور بن زايد يشهد انطلاق القمة العالمية للصناعة

وحضر الجلسة الافتتاحية للقمة التي تقام تحت شعار "الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار"، رئيس موريتانيا ضيف شرف القمة محمد ولد الشيخ الغزواني، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المشارك للقمة عن الجانب الإماراتي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون التغير المناخي جون كيري، والمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعة "يونيدو" الرئيس المشارك للقمة عن الأمم المتحدة لي يونغ، ورئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع  بدر سليم سلطان العلماء، وكبار المسؤولين بالأمم المتحدة و25 وزيراً إلى جانب مصنعين وخبراء عالميين ورؤساء تنفيذيين لكبريات الشركات الصناعية العالمية.

وقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إن "الإمارات، وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة، ركزت عبر "مشاريع الخمسين" على بناء وتعزيز اقتصادها ليكون الأفضل والأنشط عالميا، وذلك من خلال خطة تنموية شاملة وطموحة لضمان تحقيق الريادة في المؤشرات الاقتصادية الحيوية وتقوية مكانة الدولة المحورية في الاقتصاد العالمي".

وأكد أن "رؤية القيادة الاستشرافية لقطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، مكنت القطاع من أداء دوره الأساسي في بناء الاقتصاد المحلي بما يعزز تنافسية الإمارات ويدعم بيئة الأعمال في الدولة، والتي تتميز بالكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة وتمتع ببنية تحتية فائقة التطور والفاعلية".

وأضاف أن "مشاركة هذه النخبة من القادة والمسؤولين العالميين في القمة العالمية للصناعة والتصنيع يعزز التعاون الدولي لصياغة مستقبل قطاع الصناعة العالمي بما يؤكد مكانة الإمارات باعتبارها منصة عالمية لتطوير الخبرات وصنع الحلول ووضع التصورات اللازمة لتحقيق الازدهار العالمي".

اصنع في الإمارات
وعقب الجلسة الافتتاحية للقمة، أجرى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان جولة بأجنحة عدد من الجهات الحكومية والشركات الوطنية والدولية المشاركة في معرض الصناعة والتقنيات المتقدمة الذي يقام ضمن فعاليات الدورة الرابعة من القمة ويسلط الضوء على مبادرة "اصنع في الإمارات" الأولى من نوعها لتشجيع المستثمرين والمطورين والمبتكرين المحليين والدوليين على الاستفادة من التسهيلات والحوافز التي يقدمها القطاع الصناعي في الدولة.

يشارك في القمة العالمية للصناعة والتصنيع أكثر من 250 متحدثاً بما في ذلك 4 رؤساء دول و ممثلون لرؤساء دول ورئيساً وزراء سابقان و4 من كبار ممثلي الأمم المتحدة والمبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون التغير المناخي، وأكثر من 25 وزيراً من الإمارات ودول العالم، إضافة إلى حضور إماراتي بارز في معظم جلسات أسبوع القمة التي تزيد عن 70 جلسة.

وتشهد القمة 3 مؤتمرات متخصصة عن التكنولوجيا والاستثمار المؤثر والطاقة البديلة والمتجددة و3 فعاليات مشتركة مع المملكة المتحدة وأستراليا وإيطاليا ودورات احترافية وتدريبية للشباب، ومعرضاً صناعياً وتكنولوجياً متخصصاً إضافة إلى فعالية للرياضات الإلكترونية، وفعالية مع مركز سكولكوفو للابتكار.

وتستمر القمة 6 أيام بمشاركة أكثر من 5 آلاف شخص من 130 دولة وتستضيف 60 جناحاً ويتخللها يومان من ورش العمل والدروس التدريبية المتقدمة.