الإثنين 22 نوفمبر 2021 / 22:17

"مؤتمر الإمارات لمكافحة التزييف" يحذر من عقاقير مخلوطة بمواد محظورة

حذر مؤتمر الإمارات الدولي الرابع لمكافحة التزييف في المنتجات الطبية والدواء المغشوش، من احتواء منتجات دوائية مقلدة ومغشوشة على مواد محظورة دولياً تصيب بأمراض خطيرة تصل إلى حد الإصابة بالسكتة الدماغية والجلطات القلبية والفشل الكلوي وتؤدي للوفاة.

وتواصلت اليوم الإثنين جلسات المؤتمر في مركز المعارض بـ"إكسبو 2020 دبي" بحضور ممثلين عن 10 منظمات دولية وهيئات عربية وأوروبية وأمريكية متخصصة في مكافحة الغش الدوائي من بينها منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة والانتربول.

وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع التنظيم الصحي ورئيس المؤتمر الدكتور أمين الأميري: "تعتبر الادوية المقلدة ضمن قائمة اكثر 10 منتجات مزيفة ومقلدة بالعالم وهي الأكثر خطورة وتأتي في المربتة الأولى من حيث الخطورة كونها تمس الصحة وتسبب في الإصابة بمضاعفات خطرة للبشر تصل الى حد الوفاة".

وذكر الدكتور أمين الأميري أن "الادوية المغشوشة والمقلدة لها تأثير سلبي كبير على اقتصادات شركات الدواء واقتصادات الدول حيث قدرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية القيمة السوقية للدواء المغشوش بـ4.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم اذا لم تتدخل الحكومات والمنظمات الدولية للحد من تزييف الدواء وإنتاج عقاقير مغشوشة".

وأشار إلى ارتفاع نسب الوفيات بسبب الادوية المغشوشة في بعض الدول الافريقية والاسيوية التي لاتطبق برامج قوية لمكافحة تزييف الدواء.

ونبه إلى أن "عمليات الغش الدوائي انتعشت بشكل كبير عالميا العام الماضي مستغلة جائحة فيروس كورونا المستجد حيث صدر تقرير من هيئة الدواء والغذاء الامريكية يفيد بأن عمليات تزييف الدواء تزايدت بمعدلات كبيرة ابتداء من شهر مايو (أيار) 2020".

وأشار إلى أن "الانتربول الأوربي رصد ارتفاعا في عمليات غش الدواء خلال الفترة ما بين شهري مارس وسبتمبر 2020 وتمت مصادرة 33 مليون قطعة من المستلزمات الطبية ومستلزمات الوقاية الشخصية المقلدة ومنها الكمامات وأدوات الفحوص المخبرية المعنية بالكشف عن الإصابة بفيروس "كوفيد-19".