رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (أرشيف)
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (أرشيف)
الأربعاء 24 نوفمبر 2021 / 23:59

آبي أحمد ينضم إلى القوات على الخطوط الأمامية

قال متحدث باسم الحكومة الإثيوبية إن رئيس الوزراء آبي أحمد موجود على الخطوط الأمامية مع القوات الحكومية منذ أمس الثلاثاء، مع انزلاق البلاد إلى حرب أهلية.

ويشار إلى أن آبي أحمد هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، بوصفه رئيس الحكومة.

وقال وزير الإعلام الإثيوبي، اليوم، إن "نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين هو المسؤول عن تسيير الأعمال اليومية للحكومة".

وتواجه إثيوبيا، بعرقياتها المتعددة، خطر التفكك جراء الصراع المستمر منذ عام بين الحكومة المركزية وجبهة تحرير شعب تيجراي، والذي تفاقم منذ نحو عام.

وسيطرت الجبهة على مقاليد الأمور في إثيوبيا لمدة 25 عاماً قبل أن تنضم إلى صفوف المعارضة بعد انتخاب آبي أحمد رئيسا للوزراء في 2018، ثم عززت قواعدها إقليم تيغراي، شمالي البلاد.

وأدى الصراع العام الماضي بين أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيجراي بشأن تأجيل الانتخابات الوطنية جراء جائحة فيروس كورونا، إلى العنف الجاري حاليا.

وقد أقام إقليم تيغراي انتخابات إقليمية، ضد رغبة الحكومة الوطنية ما أثار اشتباكات مستمرة منذ نوفمبر (تشرين الثاني)2020.

وحذرت اللجنة الدولية للصيب الأحمر اليوم الأربعاء من تدهور الوضع الإنساني في إثيوبيا.

وقال رئيس وفد اللجنة في أديس أبابا نيكولاس فون اركس: "إنه سباق ضد الزمن للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الأكثر الحاحا".

ووفقاً للصليب الأحمر، يحتاج مئات الآلاف من النازحين داخليا للمساعدة، خاصة في الأقاليم الشمالية، بينما أصبح الوضع أكثر صعوبة للعاملين في مجال الإغاثة في الوصول إليهم.

وفي غضون ذلك، أمرت الحكومة الإثيوبية 4 دبلوماسيين ايرلنديين بمغادرة البلاد، حسبما ذكرت شبكة "ار تي اي" الايرلندية اليوم، وسمحت فقط للسفير الايرلندي ودبلوماسي آخر بالبقاء.

وجاء طرد الدبلوماسيين الايرلنديين بسبب بيانات سابقة من الحكومة الايرلندية في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع السياسي في إثيوبيا.