الخميس 25 نوفمبر 2021 / 16:21

"يونسكو" تعتمد 2 ديسمبر "اليوم العالمي للمستقبل"

اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة يونسكو، يوم 2 ديسمبر (كانون الأول)، يوماً عالمياً للمستقبل، في مناسبة سيحتفي بها العالم بالتزامن مع اليوم الوطني لدولة الإمارات، وفي دعوة لدول العالم لتعزيز اهتمامها بالمستقبل، وتطوير قدراتها في الاستشراف، وصنع السياسات الاستباقية.

ويأتي هذا الاختيار وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، تزامناً مع احتفال الدولة بعيدها الوطني الخمسين، وتقديراً لدولة الإمارات ودورها الريادي عالمياً على مدى 50 عاماً، في صناعة وبناء المستقبل، وتجربتها الاستثنائية في استشراف المستقبل، وجاهزيتها العالية في القطاعات المستقبلية إلى جانب سياساتها ومشاريعها الاستباقية التي مكنتها من تبني التوجهات والفرص المستقبلية في مختلف القطاعات التي تمس حياة الإنسان.

وأشار نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر حسابه على تويتر، إلى ذلك قائلاً: "اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة يونسكو، بالإجماع اليوم الوطني لدولة الإمارات الموافق الثاني من ديسمبر يوماً عالمياً للمستقبل تحتفي فيه كافة دول العالم باستشراف مستقبلها التنموي وجاهزيتها في صناعة فرصها وخططها لأجيالها المقبلة.
الاعتراف الدولي بدولة الإمارات كدولة للمستقبل، ونموذج لاستشرافه، ومحطة رئيسية لصناعته هو تقدير عالمي يضع علينا مسؤولية أكبر في تطوير قدراتنا لنكون نموذجاً لاستشراف المستقبل ومواكبة متغيراته والاستفادة من فرصه أمام كافة حكومات العالم، كل عام ودولتنا بخير ومستقبلنا أفضل وأكبر وأعظم".

وبهذه المناسبة، قالت المديرة العامة ليونسكو أودري ازولاي: "ذكرنا وباء كورونا بقدرتنا على تغيير المسار وبضرورة تغييره. وفي ظل التحديات الجديدة التي تواجه عالمنا الحاضر، يجب أن نستفيد من التنوع الهائل في العالم لنتخيل مستقبلنا ونبنيه معاً. هذه هي روح اليوم العالمي للمستقبل الذي تدعو منظمة يونسكو، الذراع الثقافية للأمم المتحدة، من خلاله الجميع إلى التفكير في المستقبل لنغير الحاضر".

وجاء اعتماد اليوم العالمي للمستقبل بالإجماع، ضمن مخرجات الدورة الـ41 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلم والثقافة، الذي اختتمت أعماله في 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، في العاصمة الفرنسية باريس، وفي إطار جهود المنظمة لتعزيز القدرات الاستشرافية للدول والحكومات، واستحداث وسائل جديدة تعزز منظومة العمل العالمية، من خلال تنظيم مختلف الفعاليات والمؤتمرات وورش العمل التي تشجع المجتمعات على المشاركة في مسيرة صناعة المستقبل.

أهداف اليوم العالمي للمستقبل
ويهدف اليوم العالمي للمستقبل إلى تعزيز الوعي بأهمية تطوير التفكير في المستقبل للمجتمعات بما يسهم في تعزيز استعداد الحكومات لمختلف التحديات وابتكار حلول جديدة تدعم تحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز الحوار والتعاون الدولي الهادف لتنشيط الإبداع والابتكار، وتعزيز معرفة الدول بالمستقبل، ولفت الانتباه إلى أهمية استشراف المستقبل، وتمكين الدول من استخدام الأدوات العلمية التي تساهم في رسمه  وتعزيز الوعي العام بأهميته مفهوماً يؤدي إلى التنمية المستدامة.